أكد معدي الهاجري مواصلة مرافعاته بشأن أحقيته ب300 عضو تم استبعادهم من قوائم المصوتين له، إبان منافسته لعبدالله الهزاع على كرسي الرئاسة في الجمعية العمومية لنادي القادسية والتي نصب من خلالها الأخير بفارق 5 أصوات، وقال الهاجري: اجتهدنا في مشوارنا ليس من أجل معدي الهاجري ولكن من أجل النادي لتنقية ولتطوير فكره الاحترافي. موضحا أنه لا يشكك في نزاهة الرئاسة العامة لرعاية الشباب وحرصها الدائم على الوصول بالأندية لمكانة مرموقة من خلال إداراتها وحثها الدائم على أن تكون أجواء العمل فيها صحية وهذا لم يكن متوفرا بنادي القادسية واستغل النادي بشكل غير صحيح ولم أتوقع أن تكون اللجنة المكلفة من الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، أن تركب موجة الإدارة الحالية وتكون بهذا الشكل وباختصار اعتراضنا على نقاط عدة سوف تصدر في بيان رسمي بعد تدارسه وإقراره من محامين ومن مجموعتي التي عملت واجتهدت خلال الفترة الماضية من أجل القادسية وهناك مخالفات واضحة للعيان ومثبتة ولن نتهم أحدا ما لم نكن نستند على الوثائق الرسمية، والمخالفات أكثرها يرتكز على النواحي المادية، وبالتالي بيان رعاية الشباب لم يحمل بين طياته إلا ثلاث نقاط صحيحة وتسع نقاط لم تحمل أي صفة واقعية أو صحيحة وعليه سوف نرد على كل نقطة من خلال البيان، والمشكلة ليس بالرئاسة العامة لرعاية الشباب بل تكمن في اللجنة التي أدارت الانتخابات والتي عملت بطرق غير سليمة.