استقبل مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب أمس إيصالات سداد المصوتين للمرشح لكرسي الرئاسة معدي الهاجري والبالغين قرابة ال 350 شخصا، وأشار مسؤولو المكتب إلى نظامية السداد حيث لم يكن هناك أي سداد جماعي بل كان هناك إيصال عن كل شخص راغب في التصويت. يذكر أن إجمالي من يحق لهم التصويت هم 518 شخصا منهم (350) مع معدي الهاجري و(60) شخصا سددوا منذ قرابة الشهرين من أجل الترشح لكرسي الرئاسة وعضوية المجلس وتم اختيار 34 منهم بعد تدقيق أوراقهم والموافقة عليهم من قبل رعاية الشباب في حين باقي الأصوات البالغة (108) للمرشح الآخر للرئاسة. على صعيد آخر، شكر الرئيس المرشح لكرسي الرئاسة معدي الهاجري المسؤولين في رعاية الشباب على الاحترافية في التعامل الراقي الذي يجدونه من مسؤولي المكتب وعلى رأسهم مدير المكتب خالد العقيل ومسؤول شؤون الأندية أحمد غراب والذي يبذل جهودا كبيرة من أجل التعاون مع الجميع وذلك حسب الأنظمة من أجل إنجاح هذه الجمعية. وعن الشكوى المقدمة ضده والتي تفيد بعدم نظامية سداده وأنه خالف أنظمة رعاية الشباب، أكد الهاجري أن رعاية الشباب استلمت إيصالات السداد لكافة المصوتين لي فكيف يقال إن السداد كان جماعيا، وأضاف: مسؤولو رعاية الشباب أكدوا نظامية السداد وأنه تم حسب أنظمة ولوائح رعاية الشباب ولم تكن هناك أية مخالفة. موضحا: دائما أردد أن الفيصل بين الجميع هو صناديق الاقتراع وأنا لما زلت عند كلمتي فثقتي في كل أبناء القادسية لا حدود لها وهم الوقود الذي سيقودني لكرسي الرئاسة وسوف أعمل حبا في النادي وليس من أجل الفلاشات والفضائيات وأتعهد أمام الجميع أن يكون عملي هو من يتحدث عني وكافة أعضاء مجلس إدارتي. واختتم الهاجري حديثه طالبا من رعاية الشباب أن تعقد الجمعية العمومية في موعدها المحدد وهو نهاية فترة تكليف الإدارة الحالية (29 ربيع الآخر 1432ه)، وألا يتم تأجيلها، وذلك لما له من أهمية في استقرار النادي إضافة إلى أن الرئيس الذي سيقود النادي سحاول انتشال فريق كرة القدم من شبح الهبوط الذي يحيط به حيث يقبع في المرتبة قبل الأخيرة في سلم دوري زين للمحترفين.