بدأت أسعار السكر في الهبوط التدريجي في الأسواق المحلية والعالمية. وكشف نائب الرئيس التنفيذي الأول لقطاع السكر بمجموعة صافولا والمدير التنفيذي للشركة المتحدة للسكر المهندس محمد حامد الكليبي أن أسعار السكر العالمية بدأت في الهبوط التدريجي خلال الشهرين الماضيين، بعد ما شهدت أسعار السكر الخام والسكر الأبيض عالمياً تذبذبات حادة ونسب زيادة فاقت 100 في المائة لم تبلغها منذ أكثر من ثلاثين عاما. وأشار الكليبي إلى أن هناك العديد من الأسباب والعوامل التي ساهمت في تغير سلوك السوق، ومنها التحسن الكبير الذي طرأ على محصول السكر التايلاندي لهذا العام والذي زاد بواقع 2 مليون طن عن التوقعات السابقة، وتوقع تسجيل البرازيل لمحصول كبير هذا العام (ابتداء من شهر مايو) كاستجابة للأسعار المرتفعة، الإنخفاض الملحوظ في صفقات الشراء للسكر الأبيض والتي كانت متوقعه من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب الأوضاع التي تشهدها هذه المنطقة والأسعار المرتفعة. وفيما يتعلق بالوضع في الأسواق المحلية، ذكر المهندس الكليبي أن الشركة المتحدة للسكر خفضت أسعارها بأكثر من 25 ريالاً للكيس سعة 50 كجم، ليصبح 160ريالا للكيس لنفس الحجم، عما كانت عليه خلال الثلاثة الأشهر الماضية، أي بنسبة 16 في المائة منذ أول العام، بينما انخفضت أسعار السكر في بورصة لندن بحوالي نفس المقدار. وأضاف أن الشركة تزود السوق السعودية بجزء كبير من احتياجاتها بالإضافة إلى ما يتم استيراده من الخارج عن طريق تجار السكر والمواد الغذائية لتغطية احتياج السوق. وتقدر مبيعات الشركة الشهرية في السوق السعودية بما يتراوح بين 70 إلى 80 ألف طن تتغير حسب الموسم. ويبلغ إنتاج الشركة سنويا 1,3 مليون طن.