بدأت المسابقة عام 1422ه بمسمى «المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في إندونيسيا»، وفي عام 1428ه تكفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بكامل نفقاتها وحملت اسمه، ثم توسعت لتكون على مستوى دول آسيان (اختصارا لدول جنوب شرق آسيا العشر)، ليصبح اسمها «مسابقة الأمير سلطان السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والمستوى الوطني الإندونيسي». وتشتمل مسابقة السنة النبوية على حفظ 100 حديث نبوي سندا ومتنا، وحفظ 400 بلا سند، أما مسابقة القرآن الكريم فتشمل أربعة فروع، الأول: حفظ القرآن كاملا، الثاني: حفظ 20 جزءا، الثالث: حفظ 15 جزءا، الرابع: حفظ عشرة أجزاء. وتهدف إلى تشجيع أبناء المسلمين في دول جنوب شرق آسيا على حفظ كتاب الله الكريم وتجويده وترتيله، وحفظ السنة النبوية، وربط الجيل بهذين المصدرين، وتقوية صلتهم بهما، والاهتداء بأحكامهما، والتخلق بأدبهما، وغرس العقيدة الصحيحة في قلوبهم، وحمايتهم من الأهواء والفتن، وتقوية الرابطة الأخوية بين أبناء تلك الدول. يشارك في تنظيمها: مكتب المحلق الديني في سفارة خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا، وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا، المجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية، رابطة الدعاة الإندونيسيين.