ثمّن عدد من المسؤولين والشخصيات الإسلامية في إندونيسيا ما حققته منافسات مسابقة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول جنوب شرق ووسط آسيا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا على مدار السنوات الماضية، وأكدوا أن المسابقة حققت أهدافاً سامية لخدمة حفظة وحافظات كتاب الله تعالى، كما شجعت أبناء المسلمين بدول آسيا على حفظ كتاب الله الكريم وتجويده وترتيله وحفظ السنة النبوية، وربط الجيل الجديد بكتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وتقوية صلتهم بهما والاهتداء بأحكامهما والتخلق بآدابهما. وقال وزير الشؤون الدينية بإندونيسيا سوريا درما في تصريح له بهذه المناسبة التي ستنطلق يوم الأحد المقبل، إن مسابقة الأمير سلطان السنوية لحفظ القرآن والسنة النبوية ساعدت على تحصين أبناء المسلمين بغرس العقيدة الصحيحة في قلوبهم وبما يحميهم من الأهواء والفتن، وتقوية الرابطة الأخوية بين مسلمي دول جنوب شرق آسيا، مضيفاً «إن المسابقة حققت خلال دوراتها الماضية نجاحاً وتقدماً وتطويراً، إضافة إلى ما حققته من صدى طيب لتشجيع الشباب على حفظ كتاب الله -عز وجل- وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-.