ثمن عدد من المسؤولين والشخصيات الاسلامية في اندونيسيا ما حققته مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القران الكريم والسنة النبوية لدول جنوب شرق ووسط آسيا التي ستنطلق بمشيئة الله تعالى يوم الاحد الرابع والعشرين من شهر رجب 1432ه في العاصمة الاندونيسة جاكرتا. واكدوا في احاديث لهم بهذه المناسبة على أن المسابقة حققت اهدافاً سامية لخدمة حفظة وحافظات كتاب الله تعالى، كما شجعت ابناء المسلمين بدول آسيا على حفظ كتاب الله الكريم وتجويده وترتيله وحفظ السنة النبوية وربط الجيل الجديد بكتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتقوية صلتهم بهما والاهتداء بأحكامهما والتخلق بآدابهما. نجاح وتقدم فبداية اشار معالي وزير الشؤون الدينية باندونيسيا سوريا درما علي الى أن مسابقة الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن والسنة النبوية ساعدت على تحسين ابناء المسلمين بغرس العقيدة الصحيحة في قلوبهم وبما يحميهم بإذن الله من الاهواء والفتن، وتقوية الرابطة الاخوية بين مسلمي دول جنوب شرق اسيا، وقال : ان المسابقة حققت خلال دوراتها الماضية من نجاح وتقدم وتطوير اضافة الى ما حققته من صدى طيب لتشجيع الشباب على حفظ كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. التعايش السلمي ومن جهته نوه رئيس المجلس الاندونيسي الاعلى للدعوة الاسلامية شهداء بحري بمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتكفله ورعايته لمسابقته السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول جنوب شرق اسيا المعروف بدول اسيان، وهي عشرة دول (اندونيسيا، ماليزيا، بروناي دار السلام، الفليبين، تايلاند، سنغافورة، فيتنام، لاوس، ميانمار، كمبوديا) المرآة الساطعة اما نائب رئيس مجلس الولايات بجاكرتا أ.م. فتوى فرفع جزيل الشكر لراعي المسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي دعم وشجع اقامة هذه المسابقة على مستوى آسيان لتمتد في جمهورية اندونيسيا، موفراً جميع الامكانات لها، ولاشك ان هذه المسابقة القرآنية العظيمة تعد مرآة ساطعة لعمق العلاقة بين المملكة العربية السعودية واندونيسيا، وهي تدل على اهتمام البلدين بالقرآن الكريم والسنة النبوية، لأن فيهما الحياة السعيدة للعالم عامة وللأمة الاسلامية بخاصة.