** إذا كان التسويف سمة بشرية فلا يكمن أن يكون صفة للحياة، فلا تجعله يستنزف همومك، ويقلل رغباتك، ويدمر طموحاتك، ويزيد خسائرك، فكن عمليا وكافحه بأساليب واقعية وعقلية، وتأكد أنه لا يوجد مسوف مستمتعا بنتائج تسويفه. ** لا تدع التسويف حارما لك من أحلامك، أو معطلا لمصالحك وغاياتك، أو مؤخرا لمهامك وأعمالك، أو مؤجلا لمشروعاتك وقراراتك، أو سارقا لعزائمك وأوقاتك، أو مثنيا عن تحقيق أهدافك، أو حاجبا في ترتيب أولوياتك، فلا تطل الأمل، واتجه نحو الفاعلية لتحقق آمالك. ** ولتكون أكثر جدية وإيجابية؛ ابتعد عن التسويف فإنه فن الفوضويين، ومرض المماطلين، وشخصية المترددين، وسلوك المؤجلين، وصديق العاجزين، وطريق التائهين، فعاتب نفسك إن كنت في صف هؤلاء المعطلين، وكافئها كلما ابتعدت عن أولئك المتراخين. ** أصدر قرار فوريا بشطب التسويف من حياتك، وخذ بالمقولتين «افعل اليوم ما تستطيع تركه إلى الغد»، و«لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد»، وأكثر من الدعاء النبوي (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل)، وحينها سترى معن حقيقيا بشعار «لا للتسويف». للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة