الرغبة، والأمل، والتفاؤل.. هي نصف الحياة.. وعدم المبالاة، وضعف الإرادة وضعف الإيمان، نصف الحياة وهي الموت. الفراغ.. من شأن الأموات، لأن الفراغ في حياة الإنسان يوجد إنسان ليس له قيمة مستهتر، مبهم، ليس معروف رقم، بدون هوية تذكر. والانشغال.. من شأن الأحياء، لأن الإنسان المنتج العامل يكون متواجدا يحيي عالمه بوجوده وقوة ارادته على الإنتاج والعطاء وحب الخير للجميع ويرفض أن يكون رقما لا وجود له. أخي.. أختي.. فمن أراد أن يكون حيا متواجدا فليفعل وبقوة الارادة يكون انسانا منتجا لا تكن إنسانا متجمدا بدون حياة، بدون بصمة لا تثنيك أصوات عن تحقيق آمالك وطموحاتك. العقبات.. هي السد المنيع التي تقف حاجزاً أمام هدفك.. وعزيمتك في تحقيق اهدافك وموجهتك للحياة، ولكن هل تقف؟ أم تواجه؟ الحياة.. تمر سريعا ولكنها مع ذلك ثقيلة في مرورها على الإنسان بدون هدف وعزيمة وإصرار لتحقيق مبتغاه في الحياة. المتفائل.. الذي يجعل من الصعب فرصا تغتنم، ومن الفشل إصرارا على النجاح. المتشائم. ينظر للحياة بمنظار أسود ألوانه دائما قاتمة عابس لا تعرف البسمة طريق وجهه، مكتئب، لا تكن انسانا متشائما وتجعل الفرص المتاحة لك صعبة المنال. السلبية.. احذر السلبية لا تكن إنسانا سلبيا، تقدم كافح ارفض الأشياء التي يرفضها الدين والعقل والتي تتنافى مع أخلاقياتك ووطنك. الايجابية.. ركز انتباهك على الأشياء الايجابية وأبدأ يومك بنظرة سليمة اتجاه الأشياء، لا تتردد في طرح موضوع يهم مجتمعك، دينك، يهم أسرتك.. اجعل لك بصمة ثابتة بالخير، كن إنسانا متواجدا في الحياة مهما اعتلت الأصوات والأقلام. الحياة حلوة.. إذا أنت رسمت البسمة والسعادة وأوجدت الحب بين أفراد أسرتك فأنت موجود بتفاؤل والأمل وانظر للمستقبل بنظرة سليمة وسلاحك دينك فلا تتردد بالعطاء وأنت شاب.. بعد فوات الأوان لا ينفع المشيب، الحياة حلوة مع من نحب فاسعى لها. حصة عبدالعزيز الرياض حايرة في عيون الغرام