• المكان ممتلئ بالوجوه المغادرة والقادمة وهو واقف هناك على بعد أمتار يرقب هذا وذاك ولم يكف عن التمتمة بعبارات انتهت بقوله لمن يمر من أمامه تاكسي يا أخ. • ثمة وجوه عجنها الزمن برسم تضاريس على عدة أماكن منها لكنها مريحة لمن ينظر لها ويتأمل ظروف الحياة من خلالها. • وثمة وجوه أخرى ترفضها العين أي عين لأنها ممتلئة مكرا، خداعا،. زيفا!. • قال لهم داخل صالة المطار أي للقادمين تاكسي يا اخ وللمغادرين رحلة سعيدة وقال لي خارج الصالة الأهلي أتعبني. • لا أدري هل مثل هذه العبارات التي يقولها عشاق الأهلي يشعر بها لاعبوه أو على الأقل يستشعرونها حينما يصادفون مثل ذاك الطيب! • أكاد أجزم أن مثل هذه الكلمات التي يرددها أنصار الأهلي لو قيلت أو رددت على جماد لأثرت فيه. • بودي أن أتخذ من ذاك التعب مدخلا لقراءة نص جميل كتبه الزمن على وجه سبعيني مازال يطارد لقمة العيش عبر وجوه قد لا يشاهدها إلا مرة واحدة في حياته. • أربع هزائم فقط ثم يهبط الأهلي لدوري الدرجة هكذا قالت قراءة نشرت في الزميلة الرياضية للزميل خالد الشائع. • إلى هذا الحد أوصل هذا الجيل الأهلي أو إلى هذا الحد شوه تاريخ الأهلي. • إذا كان الأهلي أتعب أناسا كثرا فثمة أناس أتعبوا الأهلي وأولهم هذا الجيل الذي أخذ من الأهلي ولم يعط ما يوازي ربع ما أخذ. • إذا كان الأهلي أتعب جماهيره وعشاقه فثمة من أتعب الأهلي بكتابات حمقاء وآراء أكثر حماقة تقتص من رجال أعطوا ومازالوا يعطون الأهلي بذريعة المنتديات عاوزه كدا. • خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز يملك من الحب للأهلي ما يجعله الأكثر وفاء في زمن هرب أعضاء واعتزل أعضاء فهل هذا إنصاف له أم تطبيل كما زعم النتيون الجدد. • بالإمكان أن تسيء للناس وبالإمكان أن تقول ما تريد لكن في النهاية ثمة عقول تفرز وأخرى تفرمت وفي الحالتين من يكون شاهده التاريخ لا يمكن أن يخسر. • وا عيباه أقولها لبعض .. بعض .. بعض الأهلاويين الذين أساءوا لمن أعطى ولم يأخذ ولمن حب ولم يكره. • وا عيباه أقولها لصغار الحب في الأهلي أما كبارهم فهم يدركون أن كبير القوم في الأهلي جبل والجبل ما يهزه ريح. • أنصفني استفتاؤهم دونما يشعرون؛ فحينما أخذت الأول في الثناء على أعمال كبير القوم في الأهلي فسبق في استفتاء آخر أن أخذت الأول في حب الأهلي. • أخيرا، أسأل بهدوء وعقلانية من ينقذ الأهلي من فوضى الحواس؟! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة