أتأفف من استرجاع عبارات صدئة، خطها يراع كاتب، يتحدث فيها عن إشكالية النقد في إعلامنا الرياضي. * والإشكالية لم تكن في النقد، بقدر ما هي في استخدام العبارات، التي نشرت في غياب الضمير المستتر، ولم أقل: الغائب! * يا ترى، إلى أين ذاهب بنا هذا الخطاب.. الممتلئ شحناء وبغضاء؟!. * أسأل، وأنا أدرك أن للأسئلة أحيانا ثقافة لا يعترف بها جيل جبل على الشتم. * أتعبني هذا المشهد الممتلئ بالسواد، وأتمنى أن أتعبه بتأففي. * استجرت من رمضاء الرياضة بنار السياسة؛ باحثا في أجندة قمة سرت العربية عن جديد عميق في جلسة الافتتاح، بعد أن أعيته خطب لا تعترف بالاختصار. * في رأيي، لو قدمت هذه الصورة ضمن أفضل صور العام، لفازت بالجائزة الأولى؛ لما تحمله من عمق. * وهل هناك عمق أفضل من أن تنام في عز حرارة الكلام. * وقد صادق برلسكوني، بنومه العميق، على مقولة عبدالله القصيمي: العرب ظاهرة صوتية، وهكذا أراد أن يقول بغفوته، التي وجد فيها المصورون ما يستحق الاهتمام. * أما الحكاية الأخرى، التي أشعلت الفتيل في الإعلام، فترتبط بابن همام وبلاتر، وهي حكاية من طرف واحد! * فبلاتر باح بكل أسراره، في حين رفض ابن همام في آخر حديث له أن يؤكد ترشحه لرئاسة فيفا، أو أن ينزلق إلى ما انزلق اليه بلاتر، وهنا يبدو الدهاء. * والدهاء في لعبة الانتخابات حق مشروع، أراه بكل تجلياته لصالح ابن الصحراء محمد بن همام، الذي يجيد إدارة الأمور بصمت! * يغضب كثيرون من النقد، وهو أحيانا نقد إصلاحي. * في حين يتعاطون مع المدائح على أنها هي الوجبة المفضلة! * لن نرفض لهم ذلك، لكن لماذا يرفضون لنا حقنا في النقد؟! * يسأل صديقي: هل صحيح أن مشجعا هلاليا أطلق على ابنه اسم رادوي؟! * نقلت هكذا شاهدت من خلال في المرمى، ولكن السؤال: هل سيتم اعتماد الاسم كما أراد والده رادوي الشمري؟! * لا أظن يا صديقي أن الأحوال المدنية ستقر هذه الرغبة! * فشهادة التبليغ لوحدها لن تكفي؛ لتأكيد رغبة ذاك الهلالي! * ما إن شعروا بتحسن النصر وعودته، إلا وبدأت الحملة المنظمة لمحاولة الفرملة. * الرياضة ترفض العنصرية، لكنهم يمارسونها بأسلوب أعاد لنا خطابا قديما.. مات منذ سنوات. * عودة النصر في صالح الرياضة، فلماذا لا يحتفى بهذه العودة؟! * من يحجب جماهيرية الأهلي والنصر هم أناس، إما يضحكون على أنفسهم، أو أنفسهم تضحك عليهم! * إن أراد الأهلي الإبقاء على فرص تأهله، عليه أن يكسب الجزيرة اليوم! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة