• أبلغ من العمر 32 عاما، ومنذ صغري وحتى الآن وأنا أعاني من الخوف الشديد في كثير من الأشياء، فإن تغيرت حالة الطقس خفت وأصبت بالرعب، وأخشى هطول المطر، وأخاف من صوت الرعد ورؤية البرق، وحتى الجو الغائم يخيفني. ولا تتوقف درجات خوفي عند هذا الحد، فأنا أخاف أيضا من الرجال وخاصة كبار السن منهم (المسنين)، وحتى المواقع الإلكترونية والمحاضرات التي تتحدث عن العين والسحر والحسد تتسبب لي بخوف شديد في نفسي، ويصل خوفي إلى الخوف من الذهاب إلى مناسبات الأفراح. كل ذلك الخوف الذي أصاب به تصاحبه إصابتي بمغص شديد، مع سرعة في دقات قلبي وبرودة في كل أجزاء من جسمي أشدها في أطرافي، ما الذي يحدث معي، ولماذا كل هذا الخوف يسكن قلبي؟ اليتيمة جدة الحالة التي تعانين منها واضح أنها أعراض نوبات الهلع، مضافا إليها أنك ربما تعانين من العديد من أنواع الخوف أو الفوبيا، فلديك خوف من المطر والرعد البرق، والسحر والحسد وغيرها، وربما كانت هذه مثيرات تثير لديك نوبات الهلع، ورغبتك القوية في العلاج عامل مهم جدا سيساعدك على التخلص من هذه المشكلة، إلا أنك بحاجة ماسة للذهاب إلى معالج نفسي كي تتحدثي إليه عن مشكلتك، وإن ذهبت لمثل هذا المعالج فأنت بحاجة ماسة أن تكوني صادقة وصريحة معه، وكوني على يقين أنه سيساعدك. ولا أعتقد أن مشكلتك صعبة الحل طالما وجدت عندك الرغبة في العلاج كما ذكرت.