لك أيها الملك المفدى ربابة العطاء تدر خيرا وهناءة على محبيك، عطاء الأب الحنون على أبنائه البررة .. نعم إنهم أبناء قد خفضوا جناح السمع والطاعة لولي الأمر، طاعة لله ولرسوله «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم»، فأتتهم ثمرات الطاعة قطرات من الخير تهتز لها الرغبات والحاجات لدى الأحياء والأشياء فإذا بها سنابل من فرح ملأى بالعطاءات المتوهجة بالحب والولاء لك أيها الوطن، وستظل عطاءات الصدق الحانية همزة وصل بين الأب والأبناء .. ولكنها حين تكون منك أيها الأب الملك فهي الربابة والمزن ينعم بخيراتها العباد وتخضر منها روابي البلاد.. ندعو لك .. كيف لا.. وأنت ولي أمرنا وأمننا وأماننا وكل آمالنا ؟، كيف وبك بعد الله تتقى البلاد ويهاب العباد وتتصاعد مصالح الدين والدنيا إلى درجات ودرجات .. ندعو لك ولبطانة من تحتك تنفذ الأوامر الملكية طاعة لمليكها وخدمة لشعبه تنفيذا ملكيا عمريا في منهجه التفقدي لآلية التنفيذ .. فرح الصغار .. وهزج الشباب .. وارتفعت أكف الكبار بالدعاء .. وأرخت الأنفاس تصاعد العناء .. كل ذلك في رحابة سرت بأزمة النفوس كانت حقا بللا هنيئا أثمر وسيثمر مزيد بر وعطاء. [email protected]