غاب عبدالمقصود خوجة عن أمسية الإثنينة البارحة الأولى؛ نظرا لظروفه الصحية، وبدأت الأمسية بكلمة خوجة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور مدني علاقي، مسلطا الضوء على المحتفى به الدكتور حسن محمد باجودة. الكلمة تطرقت إلى مشوار باجودة الحافل بالعديد من الإنجازات، مؤكدة على عبقرية الضيف «بين التأمل والعبير والضياء، كانت رحلة فارسنا الليلة العلامة الأستاذ الدكتور حسن محمد باجودة، أستاذ علم البيان وحافظ القرآن وناظم أكثر من أحد عشر ألف بيت في السيرة النبوية. باجودة أشار في بداية حديثه إلى بعض النعم التي من بها الله تعالى علينا وهي نعمة الأمن والإطعام من الجوع، مؤكدا «نحن نهضنا نهضة علمية متسارعة والدولة جادت بهذا الخير الوفير». واسترجع ذكرياته في بريطانيا وتأملاته في كتاب الله تعالى التي استغرقت منه 23 عاما وفيه درس 19 سورة من القرآن الكريم في زهاء عشرة آلاف صفحة.