اعتبر أستاذ الأدب بجامعة أم القرى الدكتور حسن باجودة أننا نهضنا نهضة علمية كبيرة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم الدولة التي هيأت لكل إنسان أن يدرس، ومن هنا كان عندنا ما يُسمى بمحو الأمية، فبعد أن كان هنالك البحث عن شخص يقرأ الورقة، الآن لا تكاد يخطر على بالك أن هناك شخصاً واحداً لا يعرف القراءة. وتحدث الدكتور باجودة خلال حفل تكريمه يوم أمس الأول بمنتدى “الاثنينية” بجدة، عن رسالة الدكتوراه التي حصل عليها من بريطانيا، وعن التأملات في كتابه الذي استغرقت منه ثلاثة وعشرين عاماً وفيه درس تسع عشرة سورة من القرآن الكريم، في زهاء عشرة آلاف صفحة، وأشار إلى أن أول كتاب في سلسلة التأملات هذه كان كتاب “الوحدة الموضوعية في سورة يوسف عليه الصلاة والسلام” والذي قُرر في الكثير من الجامعات كدليل على الإعجاز في القصة القرآنية. كما تحدث عن مشروعه الثالث والذي يتضمن التفسير البسيط للقرآن الكريم، وقال بأنه عكف عليه نحو عشرين عاماً، وكتب فيه حوالى ثلاثين مجلداً طبع منه ثمانية وعشرون جزءاً. ثم تطرق الدكتور باجودة إلى مشروعات أخرى تتعلق بتفسير القرآن الكريم أيضاً، وهي سلسلة دراسات تحت عنوان “لمحات في إعجاز القرآن الكريم” استلهمها من تأملاته مع الكثير من الإضافات، مشيراً أن رابطة العالم الإسلامي كلفته بالعديد من الأعمال. وكذلك نوّه بكتابته للسيرة النبوية شعراً، وديوان مجد الإسلام، ثم سير الخلفاء الراشدين الأربعة،