السويدي: دول الخليج تسعى لتوحيد الصناعات ورفع التنافسية على المستوى العالمي    ولي العهد يستقبل وزير الخارجية الأمريكي    51 جهة عارضة وبرامج دولية لدعم المنشآت متسارعة النمو في "بيبان 24"    نائب أمير الرياض يعزي رئيس مركز شوية بوفاة شقيقته    الخدمات الصحية بوزارة الدفاع تشارك في ملتقى الصحة العالمي في الرياض    إعلان انهيار المنظومة الصحية شمال قطاع غزة    محافظ الأحساء يستقبل رئيس جامعة الملك فيصل المعين    "كفيف" تؤهل مستفيديها بالتقنيات الحديثة واستخدامات الحاسب الآلي.    " تنمية المعذر" توقع اتفاقية لدعم مشروع "مهارات المستقبل" لتأهيل 100 مستفيد    أمانة تبوك تغلق 37 منشأة مخالفة وتصادر وتتلف أكثر من 1200كجم من الأغذية الفاسدة    حرس الحدود يستعرض تقنيات البحث والإنقاذ بملتقى الصحة العالمي 2024    بمبادرة من السعودية .. انطلاق الأسبوع العربي في "اليونسكو" نوفمبر المقبل    اقتران القمر في طور التربيع الأخير بكوكب المريخ    نائب أمير مكة يتوِّج الفائزين بجائزة مكة للتميز    افتتاح الفرع السادس لمركز داز الترفيهي في الرياض    وصول الطائرة الإغاثية الحادية عشرة لمساعدة الشعب اللبناني    جامعة الأمير سلطان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعان اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء مركز فكر سعودي متخصص في الدبلوماسية العامة    خدمات الملاحة الجوية السعودية تستضيف لأول مرة اجتماعات منظمة أيكاو الشرق الأوسط    ارتفاع إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر بالسعودية بنسبة 13.4 % لعام 2023    استمرار انخفاض درجات الحرارة بعدد من المناطق وأمطار في مكة والجنوب    الخريّف يعلن في ملتقى الصحة العالمي: نستهدف توطين صناعة 200 دواء نوعي    تطبيق مبادرة «غلِّفها بزيادة» في الرياض    سكري القصيم يتحدّى «التين»    بعد هاتريك العين.. «التورنيدو» سادس الهدافين    الاتفاق يطمع في نقاط الرفاع البحريني    وفاة سعيد السويلم أكبر معمر سعودي    الآسيوي "لابورت" أفضل لاعب في مباراة النصر والاستقلال الإيراني    حق قيام دولة فلسطينية    هل هناك فسحةٌ للأمل    فعاليات موسم صرام    أفعال لا أقوال    الرئيس الصهيوني والعرب    90 % من سكان غزة مهددون بانعدام الأمن الغذائي    احترام سيادة الدول أساس حسن الجوار    أهمية «داش كام» !    في ختام الجولة 7 من دوري يلو.. أبها ضيفًا على الحزم.. والفيصلي يواجه الطائي    في ثالث جولات دوري أبطال أوروبا.. قمة ثأرية بين برشلونة والبايرن.. وليفربول يواجه لايبزيغ    فينيسوس يقود «ريمونتادا مثيرة» للريال أمام دورتموند ب «هاتريك» في دوري أبطال أوروبا    مجالات الكتب المسموعة    محمد القشعمي.. أستاذ جليل من الزمن الجميل    قراءات في الشعر والنثر    تجمّع مطارات الثاني    أخطاء شائعة خير.. هذه هي الكارثة    تعظيم شعائر الله    دور الإعلام في أرباح شركات الدواء    ما هي تكلفة الوحدة ؟    نقص الحديد سبب 10 % من حالات القلب    محافظ الطائف يستقبل القنصل العام لجمهورية فرنسا    وزير الدفاع السعودي ونظيره الإيطالي يبحثان آفاق التعاون في المجال الدفاعي وسبل تعزيزه    اعتماد عالمي جديد لمستشفى دله النخيل يدعم مكانة المملكة كوجهة للسياحة العلاجية    أمير الشرقية يستقبل رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل    "مفوض الإفتاء في جازان": القران والسنة تحث على تيسير الزواج    سعود بن نايف يستقبل الشدي المتنازل عن قاتل ابنه    5 مخاطر مؤكدة للمشروبات الغازية    وزير الدفاع ونظيره البريطاني يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية    لو علمتم ما ينتظركم يا أصحاب البثوث    الرقابي يرفع شكره للقيادة لإقامة مسابقة حفظ القرآن في موريتانيا    الخيانة بئست البطانة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



باجودة : عكفت على مشروعي الثالث 20 عاماً
كرمته إثنينية عبدالمقصود خوجة
نشر في الندوة يوم 09 - 03 - 2011

احتفلت اثنينية عبدالمقصود خوجه بتكريم الدكتور حسن باجوده والقى كلمة خوجة الدكتور عبيد مدني حيث قال أمسيتنا الليلة عبقرية الأنداء، مترعة بعبير الروح وهي تتنزه جزلة طروبة تلملم من فسيفساء الزمان أكثرها إشراقاً وأعذبها حضوراً..تأملات في القرآن الكريم استغرقته ثلاثة وعشرين عاماً، وسيرة سيد الأكوان، التي ألهمت وما تزال مخايل الشعراء، فقطفوا من محيط ورودها عبيرا..وأدهشت العلماء فاقتبسوا من ضيائها نورا..وبين التأمل والعبير والضياء..كانت رحلة فارسنا الليلة ..العلامة الأستاذ الدكتور حسن محمد باجودة أستاذ علم البيان، وحافظ القرآن، وناظم أكثر من أحد عشر ألف بيت في السيرة النبوية هي الأطول حتى الآن، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بضيفنا الكريم الذي آثرنا بقدومه رغم عزوفه عن الأضواء.
ومما يستوقف الدارس في سيرة باجودة ابن الطائف ومكة المكرمة، أنه حفظ القرآن الكريم بلندن، إبان دراسته للدكتوراه في جامعتها عام 1968م، وفي اعتقادي إن هذه برهة جديرة بالتأمل، ولعله في ثنايا سياحته بنا، أن يشفي غليل أشواقنا لمعرفة خفايا جدلية المكان والإنسان، وأي تحريض يخرج المكان من فضائه الدلالي، إلى براح أشواق الروح، فتغيب سطوة المكان عن أسر الروح في محابس اغترابها وفتنة ضجيجها الصاخبة، عن ما نقشته ذاكرة الطفولة البعيدة في مواطن قصية. وفي لندن أيضاً بجامعتها، كانت أطروحته للدكتوراه عن شعر المدينة المنورة ،حتى نهاية عصر بني أمية، مع دراسات نقدية معمقة لأكثر من مائة وخمسين شاعراً وشاعرة، شكلت مرجعاً لا غنى عنه للدارسين في تاريخ وأدب هذا العصر، من منظور جمالي جادت به قرائح الشعراء، والشعر كما تعرفون، حامل دلالي شديد التكثيف والإبانة عن دينامية الوجود، فكثيرا ما أفصحت القصائد حين عجز النثر في تفكيك شفرة المشهد الاقتصادي والاجتماعي لعصر ما، ولعل ما ثقفناه عن تاريخنا، يرنو بطرف امتنان لشعرائنا الأقدمين، فعبر شاعريتهم الجزلة،عرفنا الغزوات بما فيها من لذة النصر ومرارات الهزيمة ، بل ساهم الشعر في صياغة منظومة القيم نفسها، إذ حرضت قصائد المدح والثناء في سعي الكثيرين للفضائل كي يسطروا خلودهم في منمنمة الشعر الخالدة. ثم تحدث الدكتور حسن باجودة: عن رسالة الدكتوراه التي حصل عليها في بريطانيا، وعن التأملات في كتابه تعالى التي استغرقت منه ثلاثة وعشرين عاماً وفيه درس تسع عشرة سورة من القرآن الكريم، في زهاء عشرة آلاف صفحة، وقد افتتحت رابطة العالم الإسلامي في عام 1400 ه بكتاب (تأملات في سورة الفاتحة). كما أكد على أن أول كتاب في سلسلة التأملات هذه كان كتاب (الوحدة الموضوعية في سورة يوسف عليه الصلاة والسلام) والذي قُرر في الكثير من الجامعات كدليل على الإعجاز في القصة القرآنية.كما تحدث عن مشروعه الثالث والذي يتضمن التفسير البسيط للقرآن الكريم والذي قال بأنه عكف عليه نحو عشرين عاماً وكتب فيه حوالي ثلاثين مجلداً طبع منه ثمانية وعشرون جزءاً. ثم تطرق إلى مشروعات أخرى تتعلق بتفسير القرآن الكريم أيضاً، وهي سلسلة دراسات تحت عنوان (لمحات في إعجاز القرآن الكريم) استلهمها من تأملاته مع الكثير من الإضافات. كما تحدث عن أن رابطة العالم الإسلامي كلفته بالعديد من الأعمال. ثم أتت كتابة السيرة النبوية شعراً، وديوان مجد الإسلام، ثم سير الخلفاء الراشدين الأربعة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.