• إلى ما قبل مباراة الاتحاد أمام الهلال في الدور ال 16 من دوري أبطال آسيا التي حسمها فريق الاتحاد الأول لكرة القدم لعبا وهيمنة وتفوقا ونتيجة بثلاثة أهداف عالمية التكتيك مقابل هدف واحد للهلال سجله باحترافية النجم عبدالعزيز الدوسري. قبل نهاية ذلك اللقاء المثير بثماني دقائق وتأهل العميد بنموره واستعادتهم لما كان غائبا أو مغيبا من «خاصية» إلى دور الربع النهائي من هذه البطولة الآسيوية ويعيد الجماهير الغفيرة والعاشقة التي ملأت أرجاء استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة مساء الثلاثاء الماضي حضورا وأهازيج ونشوة وإبهارا، نعم أعاد لهم واحدة من ملاحمه الرائعة التي غابت أو غيبت لموسم وأكثر وأصاب هذا التغييب قلوب عشاق العميد بغيض من الأسى واللوعة والأنين. • إلى ما قبل مساء الثلاثاء الماضي الذي حضر فيه نمور العميد وكل واحد منهم قد عزز بكامل تلك الخاصية التي لا ينافسهم في قوتها سواهم. وهي الروح .. نعم الروح الفدائية المتقدة التي ياما أبهرت المنافسين قبل المحبين، وياما جعلت من أي نقص قوة ومن كل مستحيل يسيرا ومن الإنجازات وليفا وألفة. • إلى ما قبل ذلك المساء الذي حاكى فيه العميد ملامح مجده، كيف كان حال العميد على مستوى الحال والأحوال في مسار المنافسات المحلية وغيابه عن منصات التتويج بما مر من بطولاتها، وكيف كانت قلوب محبيه وعشاقه ومشاعرهم تجاه ما حل بنمور عميدهم، وأمر بما كان يقال في حق نمور العميد من وصف وتقريع بلغ إلى حد القول بأنهم «عواجيز» وبكل أسف كان واقع حضورهم ونتائج مبارياتهم يعزز ما كان يقال. • إلا أن من قدم تفاصيل ملحمة الثلاثاء هم أنفسهم من غيبوها فيما سبق، مما يستوجب على النازفين بذلا ماديا سخيا وتفانيا وعشقا لهذا النادي أن يسارعوا في استقصاء الركيزة الهامة التي كانت وراء حضور ما غيب والحفاظ عليها وإلا سيعود التغييب، والله من وراء القصد. تأمل: الجسد كأنه قطرة بالنسبة لبحر الروح فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز124 مسافة ثم الرسالة