تختتم الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو في الحادي عشر من شهر مارس الجاري في نيويورك، أنشطة «السنة الدولية للتقارب بين الثقافات 2010 وعقد ثقافة السلام واللا عنف لأطفال العالم». اليونسكو وجهت الدعوة لعشرة من أبرز الشخصيات الدولية المعروفة بإسهاماتها الفكرية وخبراتها الملموسة على الساحة الدولية لنشر السلام والحوار بين الثقافات، ومنهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل. ويشرك العشرة المدعوون في اجتماعات ومنتديات متخصصة، يتم من خلالها الاستماع إلى وجهات نظرهم والحوار حولها من قبل أكثر من 1000 مشارك يمثلون ما يقارب 200 دولة ومنظمة وهيئة. الأمير تركي الفيصل تم اختياره بوصفه رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وأحد أعلام الفكر والثقافة المعروفين بإسهاماتهم الملموسة وجهودهم المشهود لها في سبيل الرقي بالفكر الإنساني ولما يحمله الأمير تركي من سمعة ومكانة مرموقة، كما يشارك في هذا اللقاء الأممي من المملكة السفير السعودي لدى اليونسكو الدكتور زياد الدريس، بالإضافة إلى رئيس جمهورية البرتغال السابق المبعوث الخاص حاليا للأمين العام للأمم المتحدة لتحالف الحضارات خورخي سامبايو، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمديرة العامة لمنظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا، والبروفيسور أرجوان أبيدوري أستاذ الإعلام والثقافة والاتصال في جامعة نيويورك، والبروفيسور هومي بهاباها أستاذ اللغة الإنجليزية والأدب الأمريكي مدير مركز العلوم الإنسانية في جامعة هارفرد، والبروفيسور جونتير بلوبيل الأستاذ في جامعة ركفلور الحاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1999م، والمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلم والثقافة (أيسسكو) الدكتور عبدالعزيز التويجري، والمخرج السينمائي الصيني شين كيج، والبروفسور كاندينو مينديز أمين عام الأكاديمية اللاتينية، وأمينة تراوري وزيرة الثقافة والسياحة السابقة في مالي، وسيدير الندوة المحاور الشهير ريز خان. ويتركز النقاش حول عدد من المحاور منها «بناء السلام: المصالحة من خلال قوة التربية والعلم والثقافة»، و«حوار الثقافات: التحديات وسبل المستقبل»، وتختتم الاجتماعات بجلسة عامة يشارك فيها الحضور بطرح آرائهم وتساؤلاتهم على المشاركين.