أعلنت مصادر أمنية وطبية في باكستان أمس عن اغتيال وزير شؤون الأقليات في الحكومة الاتحادية شاهباز بهاتي الذي عرف بموقفه المناهض لقانون التجديف المثير للجدل الذي تعتمده البلاد لمحاكمة من ينتقدون الرموز الدينية الإسلامية. وفي المقابل، أعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن اغتيال بهاتي، الوزير المسيحي الوحيد في الحكومة الباكستاني، الذي تعرض لإطلاق نار في إسلام آباد. ولوح ناطق باسم الحركة أن اغتيال بهاتي رسالة إلى كل من يعارض قانون التجديف. وقال سمير هاشمي، مسؤول بارز في شرطة إسلام أباد، إن بهاتي كان يهم بمغادرة منزله عندما فتح مسلحون مجهولون نيران أسلحتهم الرشاشة على سيارته.