أعلنت حركة طالبان باكستان مسئوليتها عن عملية اغتيال وزير الأقليات الباكستاني شهباز بهتي اليوم رمياً بالرصاص وسط العاصمة إسلام آباد. وذكرت قناة " جيو نيوز " الإخبارية الباكستانية أن متحدثاً باسم " حركة طالبان البنجابية " تبنى مسئولية اغتيال الوزير بهتي. من جانبها أوضحت الشرطة أن بهتي وهو الوزير المسيحي الوحيد في الحكومة الباكستانية كان قد خرج من منزله صباح اليوم لزيارة والدته في حي /أي 8/ بإسلام آباد دون أن يصطحب معه حراسه، وعندما خرج من منزل والدته تعرض لكمين وضعه المسلحون في طريقه وأطلقوا على سيارته وابلاً من نيران أسلحتهم الرشاشة ما أدى إلى مصرعه قبل نقله إلى المستشفى. ودان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء سيد يوسف رضا جيلاني عملية اغتيال الوزير بهتي واعتبراها عملاً إرهابياً شنيع، مؤكدان أن مثل هذه الأعمال لن ترهب الحكومة التي ستواصل جهودها للقضاء على الإرهاب والتطرف. كما وردت الإدانة من قبل الوزراء وكبار المسئولين في الحكومة الباكستانية وزعماء الأحزاب السياسية. // انتهى //