تنشط الجهات الخدمية هذه الأيام في إزالة ما خلفته الأمطار التي هطلت على جدة قبل نحو ثلاثة أسابيع، وشوهدت آليات ومعدات ترمم الطرق والشوارع في أحياء شرقي جدة أمس، في ظل مطالب الأهالي بتسريع عمليات الترميم، أعمال السفلتة، وإزالة الحفر. ووقفت «عكاظ» ميدانيا أمس على تسارع وتيرة العمل في قويزة، أبرق الرغامة، الراية، أم الخير، النخيل، السامر، والتوفيق وهي الأحياء التي طالتها أضرار أكبر من غيرها. وبدأت الأمانة على نحو جدي في إعادة تأهيل سد أم الخير الواقع بين حيي أم الخير، والنخيل إذ شوهد عشرات العمال والمهندسين يباشرون أعمال البناء أمس بما يشبه ورشة عمل كبيرة، كما رصدت «عكاظ» أعمالا جديدة لأمانة جدة تتمثل في فتح قنوات جديدة لتصريف مياه الأمطار والسيول. وقدرت ساعات العمل اليومي ب 12 ساعة يقضيها العاملون في إصلاح وترميم السد الذي انهار جزئيا إبان الأمطار. وفي الجانب الآخر تواصل لجان حصر الأضرار عملها بقيادة الدفاع المدني الذي أبلى بلاء حسنا طوال أيام الضرر، ويوزع تباعا شيكات التعويضات على جميع المتضررين.