منع المدون المصري الشهير وائل غنيم، الذي كان من أكبر منظمي حركة الاحتجاج الشعبي التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، أمس من اعتلاء المنصة في ميدان التحرير من قبل رجال هم على ما يبدو حراس لشخصية عامة، كما أفاد شهود عيان. وأوضح الشهود أنه عندما حاول غنيم اعتلاء المنصة لإلقاء كلمة في هذا الميدان الذي احتشد فيه اليوم مئات آلاف الأشخاص للاحتفال بسقوط مبارك وتكريم القتلى الذين سقطوا خلال تظاهرات الأسابيع الماضية، وأيضا للتأكيد على مطالبهم التي لم تتحقق بعد، حال عدد من هؤلاء الحراس حالوا دون وصوله إلى المنصة، فما كان منه إلا أن غادر الميدان وقد غطى وجهه بالعلم المصري. وكان وائل غنيم الذي يعمل مسؤولا للتسويق في شركة «غوغل» في الشرق الأوسط قال في مقابلة مع برنامج «60 دقيقة» الذي بثته شبكة «سي بي إس» الأحد، إن التظاهرات التي أدت إلى الإطاحة بالنظام السابق لم تكن لتحدث بدون شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت.