منع المدون المصري الشهير وائل غنيم، الذي كان من اكبر منظمي حركة الاحتجاج الشعبي التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك، الجمعة من اعتلاء المنصه في ميدان التحرير من قبل رجال هم على ما يبدو حراس الداعية الشهير يوسف القرضاوي الذي أم المصلين في صلاة الجمعة بالميدان، كما افاد مصور لفرانس برس. وأوضح المصور انه عندما حاول غنيم اعتلاء المنصة لالقاء كلمة في هذا الميدان حال عدد من الحراس يبدو انهم تابعون للقرضاوي دون وصوله الى المنصة فما كان منه الا ان غادر الميدان وقد غطى وجهه بالعلم المصري. وكان وائل غنيم الذي يعمل مسؤولا للتسويق في شركة غوغل في الشرق الاوسط قال في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" الذي بثته شبكة "سي بي اس" الاحد ان التظاهرات التي ادت الى الاطاحة بالنظام السابق لم تكن لتحدث بدون شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت. واكد غنيم، الذي أنشأ صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع فيسبوك التي عملت على تعبئة المتظاهرين: "لولا وجود شبكات التواصل الاجتماعي، لما حدثت التظاهرات (...) لأن كل الأمور التي سبقت الثورة كانت أهم الأمور".