** بعد نشر هذا المقال (16/7/2010) جاءتني هذه الرسالة من صديق لم أستأذنه لنشر اسمه وهذا نصها: «السلام عليكم لماذا تعقدون الأمور.. الحل بسيط للمرأة السعودية المتزوجة من أجنبي في مشكلة توظيف أبنائها المذكورين في مقالك اليوم.. تعمل عملية تتحول فيها إلى رجل فتصبح سعوديا وتنسب أبناءها لنفسها كرجل فيصبحوا سعوديين.. لماذا دائما تنتظرون الحلول بتغيير الحكومة لأنظمتها. في الواقع هو حل عبقري ويحل المشكلة من جذورها دون ضغوط على الحكومة، وينعش خزائن المستشفيات وجيوب الجراحين المتخصصين إذا لم تصدر فتوى بتحريم هذا النوع من الجراحات فتتعقد الأمور أكثر ونحتاج عندها إلى رسالة من الصديق تتضمن حلا عبقريا جديدا!! وما أكثر المشكلات لدينا وتخصص بعضنا في اختراع أنواع مبتكرة منها كل يوم؟!. استعدت رسالة الصديق بعد أن جاءني خطاب بالبريد من محافظة صامطة جازان (الخطاب أنعش معنوياتي لأن كل التقنيات المتوفرة لم تهزم البريد العادي) يطلب مني إعادة الكتابة في الموضوع لأن أبناء وبنات السعوديات المتزوجات من غير سعوديين مهضومة حقوقهم ومعطلة معظم مصالحهم في الإدارات الحكومية، وأشار إلى وزارة الصحة والمديرية العامة للجوازات إضافة إلى تأخير معاملاتهم وتراكمها في أدراج مكاتب الأحوال المدنية في الرياض والضمان الاجتماعي. أنا أغبط هذا المقال لأنه حقق أكبر عدد من التعليقات على مقال لي في موقع عكاظ الإلكتروني لم يصل إليه مقال آخر حتى الآن!! حتى كدت أصاب بالغرور وأظن أنني أصبحت ممن يشار إليه بالسنان!. لولا أن استعدت نفسي عندما تذكرت عدد التعليقات على كتاب آخرين في نفس الموقع (عيني عليهم باردة)!! القضية بمعيار حقوق الإنسان عجيبة، وبمعيار مصلحة الوطن أعجب، ففي الوقت الذي تعمل فيه دول كبرى وصغرى من ضمنها دولة خليجية تسعى إلى استقطاب كفاءات ومواهب لتمنحها الجنسية مع مميزات وحوافز حتى ممن لا ينتمون إلى أمة يعرب! وقد سمعت أخيرا عن أطفال سعوديين موهوبين سعت إليهم هذه الدولة الخليجية وأغرت والدهم!! ولا أدري إن كان أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان قد استدرك الأمر ووأد أطماع الوالد؟. يحدث هذا على مستوى العالم بينما نحن نضع العراقيل فنحرم السعوديات من حقهن بمنح أزواجهن الجنسية صنو الرجال السعوديين؟! وأيضا بتجاهل مواليد المملكة وقد تكون فيهم مواهب وقدرات ومهارات في مجالات متعددة نحن في حاجة إليها ومع ذلك نعطيهم ظهورنا وقد نسعى للتعاقد مع نفس المهارات من الخارج لتتسرب مئات الملايين من الدولارات إلى الخارج لتدعم اقتصاد دول أخرى في الوقت الذي كان بالإمكان الاحتفاظ بها لتدعم اقتصادنا. عجبي؟! وسوسة: فرح أهل جدة وسكانها بالبرد! وعندما أرادوا الاستمتاع بالنسمة الباردة وتوفير الكهرباء التي قصمت الظهور صدمتهم الروائح الكريهة والتلوث والوايتات الثلاثة؟! *مستشار إعلامي ص.ب 13237 جدة 21493 فاكس: 026653126 www.facebook.com/pages/alalamy-hamd-bas/140541866004315?ref=ts للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مسافة ثم الرسالة