في النصف الأول من شهر شوال المنتهي يكون قد مضى على أول مقال نشرته في صحيفة الرياضة من مكةالمكرمة (1381ه) نصف قرن؟!. أيام كانت الصحف تصدر بامتياز للأفراد (الأستاذان فؤاد عنقاوي ومحمد عبد الله مليباري. والأخير كان رئيس التحرير) وكانت كتابتي للمرة الأولى بدعوة كريمة من الأستاذ زاهد قدسي رحمه الله، وكان مديرا لتحرير الصحيفة التي كانت تصدر أسبوعيا، وربما أعود لهذه الحكاية في وقت مناسب، فهي تستحق أن تروى، أو هكذا أظن ؟! ومع بداية هذا الشهر (ذو القعدة) يكون قد مضى عام كامل على عودتي للكتابة في «عكاظ» بعد انقطاع دام حوالى عشرين عاما !؟ الفرق أنها توقفت وكانت زاوية يومية تحت عنوان: همس النجوم. وعادت إلى النشر تحت عنوان نخلة كمقال أسبوعي. لأنني فضلت الاحتفاط بالاسم الذي كنت أكتب تحته عندما أعود للكتابة اليومية كما عرفها وعرفني القراء في سنوات مضت إذا شاء الله ومنحني فرصة الحياة ؟!. قبل العودة الأسبوعية سربت الخبر لعدد محدود من الأصدقاء الذين أثق في أحكامهم فكانت ردود الأفعال متفاوتة سأشير إلى بعضها من غير ذكر أسماء لأنني لم أستأذنهم في النشر. يقول صديق كبير: «أسعد الله أوقاتك. بالتوفيق إن شاء الله. وآمل أن يأتي مقالك حول المستقبل لا ما مضى؟ لأنك أحيانا تتوقف كثيرا عند أحداث مضت وخاصة تلك التي كنت طرفا فيها، أو تعتقد أنك أول من نادى بها. أيضا من المفيد أن تتذكر أنك تخاطب قراء جددا لم يقرؤوا لك من قبل».. وقال صديق ثان: «سعدت بخبر انضمامكم لكوكبة «عكاظ» وهذه إضافة جيدة نظرا لما تتمتعون به من خبرة طويلة في هذا المجال. وفقكم الله لتحمل مسؤولية القلم». وقال الصديق الثالث: «أهنئك وأهنئ قراءك ومحبيك بالعودة من خلال النخلة التي رغم حداثتها فإني أجدها رائعة وارفة الظلال ذات ثمر حلو المذاق وما ذلك إلا لأن أصلها ثابت يرعاها متمرس رغم ابتعاده إلا أنها سوف تؤتي أكلها بإذن الله». وقال الصديق الرابع: «لن أكون الأول ولست بالأخير للترحيب بعودتك كما النخلة في عكاظنا جميعا والتي أنت مكسب لها والعود أحمده لحامد الأستاذ والكاتب». وقال الصديق الأخير: «أبارك لجريدة عكاظ عودة ابنها وأحد أهم قادتها الذي يفتخر به كل عكاظي عاصر فترة تواجده. وإن لم تكن العودة على رأس القيادة فهي على رأس الكتابة». ربما غلب التعاطف على الأصدقاء، لكن القراء عموما هم المؤشر الفاعل لكل كاتب؟!. ويظل الرضا عند رؤساء التحرير ومساعديهم.؟!. تحذير : زارني أحد الأبناء مساء الأحد (24/10/1431) وأوقف سيارته أمام باب المنزل مباشرة بحيث تحاصر شجريتين السيارة من الأمام والخلف يصعب معها الدخول إلى السيارة من هذا الجانب. ومع ذلك جاء من كسر زجاج نافذة السيارة وسرق اللاب توب وساعد في ذلك الظلام الدامس الذي منحتنا إياه بلدية جدةالجديدة ؟!.. من غير تعليق لمن يهمه الأمر ؟!. * مستشار إعلامي ص. ب 13237 جدة 21493 فاكس: 026653126 [email protected] !!Article.extended.picture_caption!! للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مسافة ثم الرسالة