أوضحت ل «عكاظ» زوجة الراحل محمد الثبيتي أن زوجها كان شخصية فريدة على الصعيد الإبداعي والإنساني أيضا، مضيفة «لا أحد من أبنائي شاعرا كأبيه»، والأبناء هم: يوسف، نزار، هوازن، جمال، شروق، ومي. وأشارت زوجة الثبيتي إلى أن الراحل تفرغ لكتابة الشعر بعد تقاعده، حيث خدم التعليم بجميع مراحله معلما للغة العربية، ثم انتقل إلى إدارة التربية والتعليم، ثم إلى المكتبة العامة حتى تقاعده. وتذكرت بداية مرضه، موضحة أنها حاولت إسعافه قبل عامين في عدة مستشفيات في مكةالمكرمة دون جدوى. وأشارت إلى أنه لم يجد العناية التامة من المستشفيات، حيث قال لها أحد الأطباء المتخصصين في أمراض القلب إن نسبة إفاقته وكلامه لا تتجاوز تسعة في المائة، وأضافت «حاولنا جاهدين أن نحركه أو نجعله يتكلم دون جدوى، وجاءت وفاته في لمح البصر».