الرياض - سعيد الدحية الزهراني / متابعة تركي إبراهيم الماضي: عن 65 عاماً.. رحل قبل أمس الجمعة.. أسطورة الشعر السعودي وصوته الأكثر انتشاراً وتداولاً.. الشاعر محمد بن عواض الثبيتي.. مودعاً أبناءه؛ يوسف وهوازن ونزار ومي وجمال وشروق.. وسط مساحة ممتدة من مشاعر الحزن والفقد والأسى.. طالت جل أركان وتفاصيل المشهد الشعري والثقافي السعودي والعربي.. حيث تناقلت المواقع الإلكترونية والإخبارية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة نبأ وفاة الشاعر الثبيتي.. ما أدى إلى انتشار الخبر الفاجعة في غضون دقائق قليلة إلى مختلف الشرائح والأوساط.. المرحوم الشاعر الثبيتي «صاحب ديوان التضاريس» من مواليد مدينة الطائف عام 1952 م. ولديه مجموعتان شعريتان «إيقاعات على زمن العشق» و»عاشقة الزمن الوردي». يعتبر من رواد قصيدة التفعيلة السعودية، ومن أبرز مبدعيها على المستوى العربي.. وقد ثار حول أشعاره لغط كبير، في فترة التجاذب بين التيارات الحداثية والتيارات المحافظة بالسعودية.. وتوفي يوم الرمز السعودي الشاعر محمد الثبيتي..يوم الجمعة الموافق 14 يناير 2011 م.. بعد رحلة مضنية من الصراع مع المرض الذي كانت بداياته وفق ما ذكر نجله الأكبر «يوسف» ل»الجزيرة» في تصريح سابق.. أن والده شعر بضيق في التنفس فنقل إلى مستوصف خاص بمكة وأعطي مضاداً حيوياً ومادة علاجية لفتح وتوسيع الشعب الهوائية إضافة إلى الأوكسجين فأغمي عليه تماماً بعد أن توقف قلبه.. عقبها نقل مباشرة إلى مستشفى الملك فيصل بمكة وعمل له إنعاش باليد وكهربائياً لمدة 40 دقيقة توقف خلالها قلبه 6 مرات وكُسر على إثرها 4 من أضلاعه.. ثم نقل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة.. حيث انتقل بعدها إلى مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية بالرياض ثم عاد مرة أخرى إلى منزله بمكة المكرمة إلى أن وافته المنية مساء الجمعة الماضية إثر جلطة قلبية داهمته فجأة حيث نقل إلى المستشفى وأجريت له عمليات الإنعاش إلى أن قلبه الذي تعب كثيراً كان قد توقف.. رحمه الله.. حيث صُلي عليه بالحرم المكي الشريف ووري جثمانه أمس السبت بمكة المكرمة..