null

• عاناة أخي الذي يبلغ من العمر 17عاما، تكاد تجعل النوم يجافي عيناي، فعلى الرغم من سوء سلوكه إلا أنني أحبه كثيرا، وأمنيتي أن أراه في وضع أفضل، وأن ينال رضا والداي «أبي وأمي» فمنذ طفولته عصبي ويفعل ما يحلو له، وإذا حاولنا ثنيه أو إفهامه بالخطأ صرخ وعاند أكثر، وقبل عامين، بدأت ألاحظ ملازمته الطويلة للجوال والكلام بهمس ونقص وزنه، واكتشفت أن أخي على علاقة بإحدى الفتيات ويتعاطى المخدرات، وجلست معه وكذلك فعل أبي ووعدنا أن يقلع عن كل شيء مسيء، وصدقناه، لكن للأسف اكتشفت أن وعوده كلها وعود كاذبة وتذهب أدراج الرياح وأصبح يكذب ولا يقول الحقيقة، ولديه أرقام جوال عديدة، والمصيبة أنه يريد الزواج من تلك المرأة رغم رفضنا لذلك الزواج، وكل الذي أخشاه أن يتزوج منها دون أن ندري.
سامية جدة
مشكلة أخيك تحتاج لاستشاري نفسي يجلس معه ليتحدث إليه ويساعده على تعديل أنماط السلوك الخاطئة التي يمارسها، وسواء تكلمت مع والدك عنه أم لم تتكلمي فهو بحاجة ماسة لتعديل طريقة تعامل أفراد الأسرة معه، كما يحتاج إلى تعديل في طبيعة أصدقائه، ولكن لا يمكن فرض هؤلاء الأصدقاء عليه بل هو من ينبغي أن يختارهم، وبالمجمل فهو بحاجة لتغيير فلسفة حياته ونظرته لنفسه وللكون والناس المحيطين به.