قبل عام ونصف العام توفي زوج مريم في جدة، مخلفا لها ثلاثة أطفال؛ ولدين وبنت، ومنذ وفاته تحملت مسؤولية رعاية شؤونهم وتوفير احتياجاتهم، والإنفاق عليهم من راتب زوجها التقاعدي الذي يكاد يكفي للعشرة الأيام الأولى من كل شهر، الأرملة قالت: إن الديون قد حاصرتها ولم تعد قادرة على تحملها، وكل همها أن تجد مسكنا يؤويها مع أطفالها بعيدا عن هم الإيجار