أم خالد أرملة في الثانية والخمسين من عمرها تعيش مع سبعة من أبنائها أصغرهم العاشرة، في منزل شعبي دون عائل بعد أن توفى عنها زوجها قبل ثلاثة أشهر، تاركا لها عبء تحمل مسؤولية أبنائها (بينهم خمس بنات) ما يزيد في أعبائها. مشكلة أم خالد التي تسكن الرياض أنها لم تتسلم راتب زوجها التقاعدي حسب قولها ويعود السبب في ذلك إلى خطأ في سجلها المدني، وانتهى بها الأمر إلى أن وقفت عاجزة عن تسديد إيجار المنزل الذي يؤويها وأبناءها، وتوفير احتياجات أبنائها السبعة.