لم يكن يدري والد حسين في جازان أن طفله الذي كان قبل لحظات يلعب مع أقرانه والذي شعر بألم استوجب الذهاب به إلى المستشفى، أن طفله سيعاني من الشلل وسيحرم من طفولته، ولن يسير على ساقيه مجددا، لكن الطفل الذي يبلغ من العمر حاليا 30 عاما، لم يستسلم لظروف الإعاقة، التحق بالمدرسة وأكمل دراسة المرحلة الثانوية، وعاد إلى المستشفى ولكن هذه المرة كموظف فيه، بعدها تزوج ورزق بثلاثة أطفال، ورغم تغلبه على ظروفه إلا أنه لم يتغلب على ظروف المواصلات حتى أنه يجد صعوبة وحرجا كلما أراد الذهاب إلى مكان.