عندما كان منور يحبو في طفولته لاحظت والدته صعوبة في تحركه وحملته إلى المستشفى وأجريت له الفحوصات المكثفة، وشخص الأطباء حالته بالعجز. فالتحاليل والتشخيص الطبي أظهرت أن الطفل الذي يعيش حاليا في صبيا التابعة لمنطقة جازان جنوبي المملكة، أنه يعاني من شلل الأطفال، وبنسبة عجز 90 في المائة، وفي حاجة إلى مساعدة الآخرين في قضاء حوائجه، ومع الوقت كبر الطفل حتى بلغ 19عاما لم يستسلم لإعاقته وشق طريقه في الحياة والتحق بالتعليم معتمدا في تحركاته على عكازين يتوكأ عليهما، لكنه وجد نفسه عاجزا عن توفير احتياجاته نتيجة إعاقته التي حرمته من الوظيفة.