منذ ولادة مطر في حائل وهو يعاني من عدم قدرته على الكلام والسمع «أصم وأبكم» لم يستسلم وشق طريقه في الحياة وتزوج بعد أن وجد وظيفة يقتات منها هو وأطفاله السبعة الذين رزق بهم من زوجته التي وقفت بجانبه تساعده وتؤازره، وفيما كان يحلم برسم مستقبل أطفاله، داهمه مرض الفشل الكلوي وأصبح غير قادر على العمل والإنتاج، تقاعد من عمله وأصبح يعتمد على راتب التقاعد 2600 ريال في توفير احتياجات أسرته، وفيما كان يحاول التغلب على آلامه، دخل غرفة العمليات وخرج منها مبتور الساق اليسرى التي داهمتها الغرغرينا، وأصبح نصف راتبه التقاعدي يصرف في شراء الأدوية وزيارات المستشفى.