* ليس غريبا على أي فريق يمتلك سجلا حافلا بالبطولات وتاريخا تزخر عقود سنينه بالرموز، وتشبعت بالتجارب، ومخزون الخبرة كما وكيفا. نعم ليس غريبا على أي فريق يتكئ على هذه المرتكزات الصلبة حين يبقى محاطا بمن يتوارث «الوله» على كل ما يمت لهذا الفريق بصلة، وللكيان الذي ينتمي له الفريق بشكل عام، حيث يستحيل هذا الوله إلى غيرة على اسم الكيان وتاريخه ومنجزاته ومكانته، وأمانة تستوجب فوق الحفاظ عليها العمل على تقديم ما يكفل تعزيزها، وتفانيا سخيا ومكرسا في سبيل ما يترجم تلك الغيرة والأمانة والتطلع إلى نتائج وأهداف على أرض الواقع.. ** في ظل حظوة أي فريق في أي ناد رياضي بهذه الدرجة العميقة من الحب الخالص والبذل اللا محدود معنويا وماديا برؤى ثاقبة وفكر نير (قد نجده من خلال عدة رجال في قلب رجل واحد، أو من رجل واحد عن عدة رجال)، في ظل هذه المعطيات لا يمكن أن يستغرب على أي فريق تحقيق التفوق والامتاع والإبهار حتى وإن مر هذا الفريق بإخفاق أو هزات أو سوء طالع قد يلازمه للدرجة التي تستثير الدهشة والتعجب من النقاد والمحللين الرياضيين وكذلك الكتاب في الإعلام الرياضي، ولم أقل الجماهير، لأن جماهير هذه النوعية الخاصة من الفرق الرياضية تصبح جزءا لا يتجزأ من الدهشة لأنها لا تزداد مع كبوات فريقها إلا قوة ولحمة ومساندة، ومثل هذه الحالة الاستثنائية لا يمكن أن تجدها إلا عند هذه النوعية أيضا من الجماهير ذلك لأنها تعي جيدا بأن فريقها بشكل خاص والنادي الذي تشجعه بشكل عام يمتاز بما ذكرته أعلاه من خاصية يتمتع بها من يقف خلفه ويدير شؤونه بتلك الدرجة من الحب والغيرة والأمانة والبذل والفكر، مما عزز الثقة لدى هذه الجماهير وجعلهم بمثابة قلب واحد يخاصم التنافر والتشتت والانقسامات، وينبذ التخلي وجعلهم بمثابة قلب واحد يخاصم التنافر والتشتت والانقسامات، وينبذ التخلي وقت التشدائد، وفي الوقت ذاته لايجد بينه وبين النادي والفريق أي حواجز أو تحفظات تحول دون ممارسة حقوقه كشريك. * ولذلك عندما يعود الفريق إلى وهجه المعتاد و «حتما» سيعود لأن يد الله مع الجماعة وليس «العكس»، تصبح العودة بمثابة انتصار لروح الفريق الواحد «أي فريق هذا التكاتف والثقة المتبادلة»، وخير نموذج على كل ما سبق تجده بكل أمانة في فريقي الأهلي والنصر السعوديين.. والله من وراء القصد. تأمل: بعض الناس يثقلون أنفسهم بالهموم، ليجعلوا حياتهم خالية من الهموم. فاكس : 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز124 مسافة ثم الرسالة