خاطبت جمعية حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة إمارة المنطقة وأمانة جدة، لإيقاف إزالة التعديات في حي الحرازات شرقي جدة عاجلا، في ظل شكاوى أهالي المنطقة بعدم نظامية الإجراءات التي اتبعتها الجهات القائمة على تنفيذ الإزالة لصالح المشاريع التطويرية. وأوضح ل «عكاظ» رئيس فرع الجمعية الدكتور حسين الشريف أن الجمعية ستعمل على دراسة الأسباب التي دعت الجهات التنفيذية إلى إزالة منازل يدعي أصحابها أنها مأهولة، وعدم منح المتضررين الفرصة للبحث عن منازل بديلة، لاسيما أن تنفيذ قرارات الإزالة تمت عقب 48 ساعة من إشعار المواطنين حسب ادعاءاتهم. وقال رئس فرع جمعية حقوق الإنسان: إن الجمعية كجهة حقوقية تخاطب الجهات المعنية لإيقاف عمليات الإزالة حتى يتم التأكد من ادعاءات المواطنين، ومعرفة ما إذا كانت الإجراءات المتبعة في عملية الإزالة وفق النظام أو خلاف ذلك، مشيرا إلى أن أعضاء الجمعية سيقفون ميدانيا على المنطقة لمعرفة كافة التفاصيل والحقائق.. وتأتي خطوة الجمعية عقب لقاء مسؤوليها نحو خمسين مواطنا من أهالي حي الحرازات أمس، لعرض شكواهم المتعلقة بإزالة منازلهم دون إشعار مسبق، يضمن لهم البحث عن منازل بديلة، كون لجنة التعديات في المحافظة بدأت في إزالة المنازل والمباني المعترضة لمشروع إنشاء السدود السطحية شرقي جدة، والتي تأتي ضمن المشاريع العاجلة لحماية المدينة من مخاطر السيول. واعتمدت أمانة جدة إزالة أكثر من 100 موقع في المنطقة المستهدفة لإنشاء ما يعرف بسد وادي مثوب الذي يعتبر ثالث السدود التي تعزم الأمانة إنشاءها في المنطقة.