أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة الثانية الإسرائيلية تقدما لحزب «كاديما» على حساب «الليكود» في حال إجراء الانتخابات للكنيست الإسرائيلي هذه الأيام، مع تراجع لحزب «العمل» في حال بقاء أيهود باراك زعيما للحزب. وبحسب ما نشر موقع «قضايا مركزية» العبري أمس، فإن هذا الاستطلاع الذي أجراه مركز «موجة جديدة» لصالح القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أظهر بقاء حزب «كاديما» بزعامة تسيفي ليفني الحزب الأكبر في إسرائيل بحيث سيحصل على 32 عضو كنيست، وسيحصل حزب «الليكود» على 29 عضوا وحزب «إسرائيل بيتنا» بزعامة وزير الخارجية المتطرف أفيغدور ليبرمان على 15 عضوا، كذلك ستحصل حركة «شاس» الدينية المتشددة بزعامة وزير الداخلية إيلي يشاي على 10 مقاعد في الكنيست، أما حزب «العمل» فإنه سيشهد تراجعا وسيحصل فقط على 7 سبعة مقاعد في حال بقاء وزير الدفاع ايهود باراك زعيما للحزب. وبحسب الاستطلاع، فإن هذه المقاعد للكنيست سوف يحصل عليها تغيير في حال وجود زعماء آخرين على رأس بعض الأحزاب، مع بقاء حزب «كاديما» الحزب الأكبر، بحيث لن يتأثر وسيحصل على 32 مقعدا، أما حزب «العمل» فإنه سيحصل على 10 مقاعد في حال وجود رئيس الحزب الأسبق عميرام ميتسناع على رأس الحزب بدلا من باراك، وكذلك الحال مع حركة «شاس» فإنها ستحصل على 15 مقعدا في حال عودة آرييه درعي على رأس الحركة بدلا من إيلي يشاي.