مكة المكرمة هذه المدينة المعظمة يزورها الملايين من كل فج عميق، والخدمات العامة لا بد أن ترتقي وتكون على مستوى يليق بسمعة ومكانة مكةالمكرمة وهذه البلاد المباركة، وهذه بعض الملاحظات المهمة أضعها أمام الجهات المختصة لمعالجتها ومنها: * ** مطابخ المستشفيات: لم أسمع أن أمانة العاصمة المقدسة قد قامت بزيارات مفاجئة وتفتيشية ومتابعة لمطابخ المستشفيات .. بمكةالمكرمة فهذه المطابخ تحتاج إلى متابعة وملاحظة مستمرة خاصة نظافة المكان والأوعية والمواد الغذائية حفاظاً على روح وصحة المرضى، فلا بد من مراقبة ومتابعة هذه المطابخ من قبل أمانة العاصمة المقدسة والشؤون الصحية بمكةالمكرمة. قبل أن تنمو وتستفحل الفئران والصراصير والبراغيث. * ** استخدام البلاستيك: علمت من ندوة أذيعت بإذاعة القاهرة الكبرى، أن أنواع البلاستيك الذي يمكن أن يستخدم في الأغذية والمشروبات هي سبعة أنواع. والنوع رقم ( 3، 6، 7 ) استخدامه في المواد الغذائية يشكل خطورة بالغة على صحة الناس. واليوم في مكةالمكرمة وغيرها يستخدم شتى أنواع البلاستيك في كل الأغذية والمشروبات. وخاصة مثل محلات بيع الفول والمعصوب والهريسة والراس المندي والتقاطيع وغيرها. فما هو موقف أمانة العاصمة المقدسة من هذا الاستخدام السيئ والمضر بالصحة العامة؟. وهل اتخذت الأمانة خطوات وإجراءات وقائية تجاه هذه المواد البلاستيكية وكيفية معالجة أخطائها؟. وهل تمت دراسة البدائل عنها؟. أتمنى من المسؤولين المبادرة الفعلية لمعالجة هذه الأمور الخطرة على الصحة العامة؟. * ** السوبيا: شراب السوبيا ينتشر بيعه في شهر رمضان المبارك من كل عام. وأصبحت تباع السوبيا في الكثير من المواقع في مكةالمكرمة. على البسطات ويأتي المواطن لشراء الكيس كما هو. ولكن السؤال هل قامت وتقوم أمانة العاصمة المقدسة بزيارات تفقدية وتفتيشية على أماكن .. [ تجهيز وتحضير ]..السوبيا، وخاصة تلك التي تتم داخل البيوت. أن ترك الأمر هكذا بدون رقابة وتقنين بيع السوبيا قد يترتب عليها خطورة على الصحة العامة. يفترض على الأمانة مراقبة ومتابعة مواقع التجهيز والتحضير لهذه المادة!. وهل لدى أرباب هذه المهنة فكرة تأسيس مصنع لصناعة السوبيا عبر طرق علمية ونظيفة. * ** الأندومي: تابعت حديثا طبيا جيدا مع أحد الدكاترة المختصين في الأغذية والصحة العامة أجري معه حوار في إذاعة صوت العرب من القاهرة. تحدث فيه عن خطورة .. [ الأندومي ].. وما يترتب عليها من أمراض خطرة على صحة أطفالنا الذين أسرفوا في تناولها، ولذلك اعتبرت عندهم الوجبة الأساسية، وحذر من الاستمرار في تناول هذه المعجنات من الأندومي، وضرورة غسلها بالماء الساخن مرتين قبل أكلها، وتمنى ذلك المختص لو أنها تمنع من البيع في الأسواق. أريد أن أسأل الجهات الحكومية المختصة مثل وزارة التجارة والصناعة ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الصحة، وهيئة المواصفات والمقاييس وجهات الجودة بسؤال مشروع وهو: ماذا أعدت وجهزت هذه الجهات الحكومية لمواجهة خطر (الأندومي) وهل أجريت دراسات علمية في جامعاتنا عنها ومدى خطورتها على صحة أبنائنا. أتمنى أن نسمع عن دراسات علمية وصحية عن خطورة أكل هذه المادة على صحة أطفالنا وأبنائنا!. * ** الطرق الدائرية: تحتاج الطرق الدائرية في مكةالمكرمة لمزيد من اللوحات الإرشادية في توزيع اتجاهات الطرق والشوارع والأحياء. كما آمل من أمانة العاصمة المقدسة ووزارة النقل إعطاء مخارج ومداخل الطرق الدائرية .. [ أرقام ].. مثل الطرق المستخدمة في مدينة الرياض. حيث إن الرقم يساعد على سرعة الفهم والشرح والوصول للموقع المراد الوصول إليه. ويحقق طلبات كل فئات الشعب المتعلم والجاهل. * ** ارتفاع الأسعار: الأمر المزعج حقيقة ارتفاع الأسعار في مختلف المواد في شهر رمضان بطريقة غير إنسانية وصحيحة. إن جشع التجار لا يشبع ولا ينتهى، ولكن أليس من حق الفقير والمسكين أن يأكل مثلنا مما نأكل ونشرب. إن ارتفاع الأسعار هو خير دليل على غياب الرقابة على الأسواق من قبل أمانة العاصمة المقدسة وفرع وزارة التجارة والصناعة وعدم قيامهما بأدوارهما في هذا الجانب. والذي قد يسيء إلى سمعة بلادنا. فلقد قرأت الكثير من النقد في بعض المقالات الصحافية في مصر وفي داخل بلادنا. لا بد للأمانة والتجارة من تفعيل دورهما وزيادة أعداد المراقبين للحد من هذا الارتفاع المزعج. * ** ظاهرة التسول: أعتقد لا يوجد كاتب في بلادي لم يكتب عن ظاهرة التسول وتأثيرها السيئ على سمعة بلادنا. وتأثيرها على مضايقة الناس والمعتمرين والزوار والغريب أن المتسولين ينتشرون ليلا بصورة مزعجة لمعرفتهم أن الدوام الحكومي ينتهي ظهراً. والحل في تقديري أن تقوم الإمارة بالاستفادة من قوات الطوارئ أو المواسم ونشرها في الميادين العامة مع إيقاف سيارات من الحافلات وجمع المتسولين ثم تحويلهم إلى السجن العام لترحيلهم، مع التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية في هذا المجال فلا بد من علاج قوي وحازم وشديد. والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض وساعة العرض، وأثناء العرض. * أديب وكاتب سعودي للتواصل:5366611 [email protected]