شهد سوق المأكولات الرمضانية، أو ما يطلق عليه “سوق السمبوسة” بساحة مصلى العيدين على طريق آل يوسف في مدينة أبها إقبالًا كبيرًا من سكان أبها وضواحيها وزوار المنطقة، حيث يتوفر بهذا السوق العديد من البضائع منها المأكولات الرمضانية المتعارف عليها مثل الشوربه والسمبوسة والخبز البلدي المعروف بخبز التنور او الميفا وخبر البر والحلبة واللحوح والملابس والعطورات وبخور العود والالعاب والخردوات.. “المدينة” قامت بجولة في السوق ووقفت على اقبال الزوار على العصائر الطازجة بدلًا من السوبيا التي لا يخلو منها أي منزل حيث ارتفع سعرها هذا العام من سبعة ريال إلى عشرة ريال وقال عبدالله العكاسي من سكان ابها: اصبح هذا السوق سنويًا حيث نزوره كل سنة؛ لنشتري منه بعض الماكولات الشعبية والسوبيا خاصة ولكن ارتفاع سعرها هذا العام جعلنا نستغني عنها بالعصائر الطازجة التي يتم بيعها هنا في السوق. الحمراء والبيضاء هاني قمرين من جدة مصطاف جاء ليتمتع بأجواء الصيف يقول: لقد استغربت تمامًا أن السوبيا تباع في ابها وأنا اول مرة ازور هذا السوق والسعر مبالغ فيه 10ريال للكيس الواحد ولكن لا غنى عنها على مائدة رمضان ويقول على القحطاني من سكان ابها: في جدةومكة نقرأ على كيس السوبيا اسم المحل ولكن هنا نجدها بدون اسم او أي معلومة ويقول احمد بخاري من جدة جاء إلى ابها للتصيف والاستفادة حيث احضر معه سوبيا الخضري المعروفة في مكةالمكرمةوجدة لبيعها هنا في السوق واحضرت معي لتجربة الموقف 1000 كيس ما بين السوبيا الحمراء والبيضاء وتمر هندي والحمد الله تم تصريف الكمية كاملة في اليوم الاول من رمضان واضطررت إلى طلب كمية اخرى بنفس الكمية لليوم الثاني وتم تصريفها واعتقد أن سبب اقبال الناس عليها كونها معروفة لدى كثير من الناس. ويقول سالم احمد إن سعر العصائر والسوبية متقارب جدا ونفس السعر وذلك أنها اقل منها سعرًا لكن للسوبيا طعمًا آخر في رمضان ويقول عبدالرحمن عسيري من ابها: لابد من البلدية معرفة اماكن صناعة السوبيا في ابها وزيارتها ومعرفة اذا كانت مطابقة للشروط الصحية في النظافة والمواد المستخدمة لصناعتها. رقابة مستمرة يذكر أن أمين منطقة عسير حمدان بن فارس العصيمي شدد على الأقسام المختصة بإدارته والبلديات التابعة إلى تكثيف الجهود المبذولة للرقابة على الأغذية وأماكن بيعها، وذلك لقرب حلول شهر رمضان المبارك ولكونه يدخل ضمن فصل الصيف، مما يتطلب تضافر الجهود والعمل بصورة جادة لتكثيف أعمال الرقابة على المنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة حفاظًا على صحة وسلامة المستهلكين ودعت الأمانة القائمين على أعمال الرقابة الصحية في قسم الخدمات و البلدياتكافة بتكثيف الأعمال الرقابية على جميع المنشآت الغذائية وإعداد برامج رقابة مكتملة العناصر تراعي منع الباعة الجائلين من البيع في الطرقات والشوارع والمرافق العامة بشكل نهائي والتأكد من تقيّد المنشآت الغذائية (المطاعم والبوفيهات وغيرها) بالاشتراطات الصحية، وتكثيف الرقابة الصحية على مصانع الأغذية خصوصًا على مصانع ومعامل ومحلات بيع الحلويات والألبان، والتركيز بشكل خاص على المنشآت التي تقوم بعرض وبيع الفواكه المجففة والمكسرات، وضرورة التأكد من اتباع الممارسات الصحية السليمة أثناء إنتاج وتجهيز وتقديم الأغذية.