* الشفافية والمصارحة وقول الحقيقة التي تصب في خدمة الصالح العام جاءت في أولويات مطالب القائد المفدى ملك الخير والإنسانية خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله وأمد في عمره، ليس هذا فحسب بل حملها أمانة في أعناق الجميع ولم يستثن أحدا من تفعيلها والعمل بها ووجوبية عدم حجبها من أي إنسان كان وتجاه أي مسؤول مهما كان موقعه، نعم لم يستثن أطال الله في عمره من هذا الواجب والمبدأ الديني والإنساني (الدين النصيحة) (المؤمن مرآة أخيه).. الجميع بل أمنهم بأن يكون هو حفظه الله في مقدمة من لا يبخل عليه بالمصارحة. ومن نعم المولى الكريم على هذه البلاد الطاهرة أن يعزها بقيادة حكيمة ومحكمة وفق تعاليم الدين القويم قولا وعملا وقدوة، وما أعزها وأسماها من قدوة تأتي من قمة هرم المسؤولية في قيادة هذا الوطن المعطاء، وما أسعده وأنجحه من مجال أي مجال من المجالات المعنية بكل شؤون وهموم واهتمامات حياة وإحياء هذا الوطن الحبيب حين يتبوأ دفة قيادته من يحذو حذو هذا الأنموذج من القيادة الرشيدة بحنكتها وحكمتها وحلمها وإنسانيتها وسمو نهجها وتوجهها. * ولا احسب المجال الرياضي إلا من بين هذه المجالات التي ينعم جلها (بحمد الله ومنته) بقيادة نوعية جعلت ذلك النهج الكريم الذي حثت على تفعيله القيادة الرشيدة في العمل والتعامل من قبل الجميع ومع الجميع (الشفافية والمصارحة وقول الحقيقة). ** ولا أحسب بأن مجالا من بين المجالات النوعية عامة والمجال الرياضي السعودي خاصة ومن خلال ما يواصله القائمون عليه من جهود حثيثة في سبيل إنجاح مراحل برامج التطوير المرتقب لكرة القدم عامة والمنتخبات الرياضية خاصة وما أحيط به هذا البرنامج من بذل مادي ومعنوي وخطط واستقطاب خبرات وتشكيل لجان وآليات عمل، أقول لا أحسب بأن هنا المجال الرياضي السعودي ممثلا في هذه الروزنامة من المهام المكثفة والمعنية بالتطوير والمعززة فوق خبراتها ولجانها ومراحل برامجها بقامة قيادية شامخة ممثلة في الأمير نواف بن فيصل بن فهد. سيقلل بأي حال من الأحوال من شأن ما ترتب وسيتضاعف ترتبه وتبعاته السلبية جراء ما تعرض له الدوري السعودي لكرة القدم من استثمار لحقوق نقله التليفزيوني ربما كرس فيه الاهتمام على عامل وغابت أو غيبت عنه عدة عوامل، وأقول ربما لأنه حتى هذا العامل وهو المادي قد يتلاشي ويصبح نسبة لا تتناسب أمام ما سيتضاعف من خسائر لا يستهان بها وبحجمها ماديا ومعنويا، ومعنويا هذه يتصدرها رأس المال الأهم والأكبر وهو الجماهير خاصة والمتابعين عامة والذين من ابسط حقوقهم نظير إسهامهم الكبير بل والأكبر في الوصول بهذا الدوري لجائزة أفضل رعاية رياضية عربيا، وهذه الجزئية جزء لا يتجزأ من محاور التطوير ومن الإجحاف أن يقدم ككبش فداء ينحر حسب توقيع ومصالح المستثمرين. ** الشكر كل الشكر لبرنامج خط الستة وتناوله لما تعرض له أهم وأقوى دوري عربي وليته خصص الحلقة بأكملها لهذا الحوار القضية. تأمل: هيهات من يومك أمسك فبسك العشق بسك وإن أوحشك فقد انسك فحجثك عند نفسك للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة