قال النجم المتألق بدر المطوع «بذلنا قصارى جهدنا وحاولنا بكل ما أوتينا من طاقة وقدرات فنية أن نسخرها خلال مواجهة العراق الماراثونية التي لم تحسم إلا بركلات الترجيح بعد عناء ومشقة ومحاولات مستمرة نتج عنها فوز مستحق جاء متأخرا، إلا أنه جاء للتأكيد على أن الأزرق يمرض لكنه لا يموت، وأن لاعبينا سيسعون بكل ما أوتوا من طاقة وقوة للثبات في المباراة النهائية التي بلغناها بعد منافسة حامية الوطيس قابلنا خلالها أفضل المنتخبات الخليجية، وسنقابل فيها كذلك الأخضر السعودي الذي سبق لنا أن قابلناه في بداية المشوار، ونتطلع في المباراة المقبلة أن يكون دورنا كبيرا وبارزا، وهدفنا هو الفوز بالبطولة وهو حق مشروع لكلا المنتخبين. العنزي: مرحلة جديدة أما فهد العنزي فقال: المباراة جاءت طويلة ومرهقة لكلا الطرفين، خاصة بعد تمديدها بالأشواط الإضافية التي لم يتمكن أي من المنتخبين حسمهما لمصلحته، وذلك نظرا لتقارب المستويات الفنية وتراجع مستوى لياقة اللاعبين الذين بذلوا قصارى جهدهم في سبيل الظفر بهدف يحسم اللقاء وينهي الصراع، إلا أن المباراة اتجهت بشكل إجباري باتجاه الركلات الترجيحية التي ابتسمت لنا أخيرا، وهي المرة الأولى التي نصعد فيها إلى نهائي كأس الخليج بعد أن غبنا عنها لقرابة 12 عاما متتالية. وابتداء من الآن سندخل مرحلة من الإعداد الفني والبدني والتكتيكي الجديد للمباراة المقبلة التي سنقابل بها الأخضر السعودي وهو واحد من أكثر المنتخبات خطورة على مستوى البطولة. وليد علي: النهائي يشغلنا من جهته قال وليد علي: مباراتنا أمام العراق لم تكن من المباريات السهلة، وكنا قلقين حيال المفاجآت التي ستطرأ فيها، إلا أننا في ذات الوقت دخلنا المنافسة ونحن نتطلع إلى تحقيق الفوز وهو الأمر الذي تحقق بعد أن ابتسمت ركلات الترجيح لنا، لكن هذا لا يعني أن يسيطر حديث الفوز علينا، بل علينا أن نوجه جل تفكيرنا في المباراة النهائية التي ستكون حاسمه وتحدد هوية البطل الذي سيحمل الكأس الغالية.