برغم قلة عددهم ونشاز تفكيرهم وسطحية أفقهم، إلا أنهم يشكلون عنصر تشويش وفساد، وقد تم التنبيه والتحذير منهم مرارا، وبأنهم قد يكونون من عناصر الطابور الخامس، وبذرة الإرهاب لخدمة جهات تريد إيقاع الفتنة والشقاق في بلادنا وتحقيق أغراضها الدنيئة، يجب وضعهم تحت المجهر، ورصد تصرفاتهم المشبوهة وإيقافها قبل أن يتفشى فسادهم وضررهم. قلنا لهم قدموا لنا أدلة صريحة وواضحة من الكتاب والسنة (لا اختلاف فيها بين الأئمة) بكل ما تدعون به وتفسرونه، بعيدا عن الأهوائية والعبثية والعشوائية والنفسيات الظلامية المغلقة، لكنهم لم يفعلوا ذلك لعجزهم، واستمروا في العبث والتشويش والادعاء وممارسة العنترية للوصول إلى أهوائهم المشبوهة ومقاصدهم الخبيثة. لقد استغلوا المرأة لاعتقادهم القاصر بأنها العنصر الأضعف في التركيبة الاجتماعية مدخلا لبث الشقاق وخلخلة المجتمع المتماسك، مستغلين بعض أصحاب العصبيات والفئات التي ينقصها الوعي والإدراك، وبعض الرعاع من حولها الذين يشبهونها في الردح والتطاول والإسفاف، والعنترية الهوجاء بعيدا عن القيم الأخلاقية والمفاهيم الحضارية والمصلحة الوطنية. فإذا كان هناك من يشك في بعض من حولهم من النساء، ولا يثق بهن (لأسباب نفسية) فلا يجب أن يسحب ذلك الشك على السواد الأعظم من النساء الشريفات الطاهرات.. فالمرأة ليست كما تفهم تلك الفئة الظلامية، وتريد من الآخرين الانسياق معها إلى حيث كهوفها المظلمة، إن المرأة كيان مستقل كرمها الله بكل الحقوق والواجبات كما كرم الرجل، ولن يستطيع أحد أن ينتزع منها هذا الكرم الإلهي. نحن نريد الطبيبة والعالمة والباحثة والقيادية، والفاعلة في مختلف المجالات الحيوية وأن تكون شريكا في النهضة الحضارية والتنموية إلى جانب شريكها الرجل بكل كفاءة واقتدار.. وهم يريدونها أمة تابعة تعيش في الظلام، وتأتمر بأوامرهم، وتخضع لإرادتهم القاصرة والمعقدة، يجرونها خلفهم كالنعجة لاهم لها ولا إرادة سوى أن تعلف ما يقدمونه لها وتنقاد لرغباتهم.. فنقول لهم إن دون ذلك خرط القتاد. ألم تكن المرأة شريكة للرجل في صدر الإسلام، وعملت في كل المجالات التي عمل فيها الرجل، ولم ينكر عليها ذلك الرسول صلى عليه وسلم ولا الصحابة الأجلاء، فهل لهذه الفئة دين خاص، أم أن لديها أهدافا شيطانية تأتمر بجهات خارجية تريد خلق الفتنة والشقاق في بلادنا ؟ فانتبهوا.. إنهم شياطين فاحذروهم.. اللهم احم بلادنا من شرورهم. وبالله التوفيق. [email protected] للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 266 مسافة ثم الرسالة