عبر أهالي تبوك عن سعادتهم بانخفاض فواتير الكهرباء بنسبة 60 في المائة، فيما أرجعت مصادر في شركة الكهرباء ذلك إلى انخفاض الاستهلاك الكهربائي بسبب موجة البرد التي تشهدها مدينة تبوك خلال هذه الفترة، والتي خفضت استعمال المكيفات وعدد من وسائل التبريد التي تستهلك كمية كبيرة من الكهرباء. إلى ذلك اجتاحت موجة من البرد القارس منطقة عسير خصوصا في أوقات المساء والصباح الباكر، الأمر الذي دفع الناس إلى الإقبال على شراء الدفايات للتدفئة، خصوصا أن درجة الحرارة بلغت في الصباح الباكر أقل من خمس درجات مئوية، في مرتفعات السودة والنماص. «عكاظ» قصدت المحال الخاصة ببيع الدفايات لرصد الحركة فيها. وذكر العامل ميزان الرحمن أن الدفايات لديهم متعددة الصناعات والمواصفات، منها الدفايات الطبية أو ما يعرف بالزيتية التي تعتبر أكثر الأنواع رواجا بين الزبائن، كما أن هناك أنواعا أخرى تختلف أسعارها حسب الجودة والحجم، وتتراوح بين 90 و295 ريالا. وقال فايز الشهراني، الذي اشترى إحدى الدفايات بمبلغ 290 ريالا، إن الأسعار لم تعد تشكل عائقا أمام الزبون، وإنما الجودة والصناعة باتت تشكّل هاجسا لمن يرغب في شراء دفاية. كما شهدت محال بيع الملابس الصوفية والفراء إقبالا كبيرا على شراء البجامات الشتوية والفراء المستوردة والوطنية. وقال عبدالله الشمراني إن الفروة هي أفضل رداء شتوي لاتقاء البرد القارس الذي تعيشه منطقة عسير في الوقت الراهن. وأضاف : اشتريت الفروة ب 170 ريالا، وأعتقد أنها تستحق هذا المبلغ في موسم الشتاء، فهي الأنسب والأجود لحماية أجسادنا من البرودة الشديدة. واعتبر أبو أحمد البائع في أحد المحال والذي يعمل في هذا المجال منذ عشرة أعوام، الإقبال على الفراء سيناريو سنوي في مثل هذا التوقيت، وأوضح أنه يبيع الفراء المستوردة من الخارج وأسعارها ما بين 120 و190 ريالا، وتعتبر الفروة الوطنية الصنع هي الأقل سعرا حيث يبلغ ثمن الواحدة منها 100 ريال وجودتها جيدة بينما تعتبر فروة الوبر هي الأغلى حيث تصل أسعارها إلى 200 ريال للواحدة منها.