ثمن عدد من خبراء الشؤون الأمنية في مصر تمكن أجهزة الأمن في المملكة من القبض وتفكيك 19 خلية إرهابية من أفراد كانت تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار فى المملكة، وقال الخبراء إن الكشف عن تلك الخلايا فى هذا التوقيت يعد إنجازا بكل المقاييس. وفي ذلك يقول رئيس محكمة النقض الأسبق ورئيس جمعية الصداقة السعودية المصرية المستشار عبدالعاطي الشافعي، إن تفكيك أجهزة الأمن فى المملكة للخلايا الإرهابية يعد نموذجاً يجب الاحتذاء به فهم أعطوا درساً للعالم في أن المملكة هى بلد الأمن والاستقرار. من جهته، أكد وزير الداخلية المصري السابق اللواء حسن الألفي أن تجنيب الداخلية السعودية المملكة من نتائج الخلايا الشريرة يؤكد يقظة الأمن، وأن المخربين أو من يهدف لزعزعة الأمن سيكون مصيره كمصير هؤلاء الذين خانوا وطنهم وباعوا أنفسهم للشيطان. واعتبر الألفي أن ذلك يشكل إنجازاً وواحدة من الضربات الاستباقية التي تتمكن بواسطتها الجهات الأمنية من إفشال خطط الإرهابيين ورد كيدهم في نحورهم قبل أن يتحقق لهم أي من مآربهم الدنيئة ومخططاتهم التي تستهدف زعزعة الأمن والنيل من المكتسبات. ورأى مساعد وزير الداخلية المصري السابق ومدير إدارة نجدة القاهرة اللواء فاروق رجب أن الإرهاب لم يعد له وطن محدد فقد ضمت قائمة العناصر المنتمية للفئة الضالة عددا من غير السعوديين ينتمون إلى جنسيات مختلفة وهو ما يؤكد كذلك أن ثمة اتصالات بجهات مشبوهة خارجية تحرض على الإرهاب وتمده بالعناصر.