سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الضربات الاستباقية دليل نجاح للاستراتيجية الأمنية السعودية منوهين بيقظة رجال الأمن الأساتذة والأطباء ل( الندوه ):
القضاء على الفكر الضال مسؤولية الجميع
حماية المواطن ومقدسات الوطن خط الدفاع الأول
أكد عدد من الأساتذة والأطباء أن الانجاز الأمني الذي تحقق مؤخراً وأسفر عن سقوط (520) إرهابياً كانوا يخططون لتنفيذ أعمال ارهابية وإجرامية يؤكد من جديد يقظة رجال الأمن وبسالتهم الذين وجهوا ضربة استباقية موجعة لأفراد الفئة الضالة ومن خلفهم في وقت قياسي مما يدل على نجاح الاستراتيجية الأمنية في معالجة الإرهاب وضرب معاقل أئمته واقتلاع شأفتهم. بمتابعة كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية الذين حرصوا على توفير الأمن والطمأنينة للمواطن والمقيم، وستتواصل مطاردة فلول المخربين والقضاء عليهم وإفشال مخططاتهم نظراً لأن الحس الوطني لدى المواطن السعودي سيظل آخذاً في النمو ومدركاً أهمية الدور الذي يقوم به لحماية الوطن ومقدساته، باعتباره خط الدفاع الأول في مواجهة كل الأعداء. الندوة استطلعت آراء بعض الأستاذة والأطباء حول الانجاز الأمني الجديد الذي توجت به وزارة الداخلية انجازاتها السابقة في مواجهة الإرهاب واجتثاثه من جذوره، فبماذا أباحت دواخلهم: في البداية أشار الدكتور خالد عبدالله الغامدي إلى أن القضاء على الفكر الضال مسؤولية الجميع والقبض على من يسعون في زعزعة الأمن والاستقرار وقتل الأبرياء واجب وطني مضيفاً إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بالدور المنوط بها حيث نفذن عملياتها الاستباقية بكل دقة ومسؤولية حتى تمكنت من القبض على المجرمين مناشداً المواطنين القيام بدورهم الوطني في الابلاغ الفوري عن الذين يروجون للفكر الضال المنحرف وهي مسؤولية ينبغي على الجميع الاضطلاع بها حماية للوطن مع أمنياتي بالتوفيق لجميع أجهزة الدولة وعلى رأسها وزارة الداخلية في متابعة خلايا هؤلاء الإرهابيين وإفشال مخططاتهم. ويقول الدكتور سعيد بن مسفر المالكي أن قواتنا الأمنية أثبتت جدارتها وجاهزيتها في ملاحقة الفئة الضالة بكل حزم وقوة والقبض على أذرعتها التنفيذية التي كانت تخطط بشكل إجرامي والقيام بعمليات إرهابية. وما قام به رجال الأمن يعد فخراً لنا جميعاً وللمسلمين كافة ولهذا ينبغي أن نقف بصلابة مع قواتنا المسلحة ورجال الأمن ووزارة الداخلية ضد من يحاول العبث بأمننا واستقرارنا. ومن جانبه يقول الدكتور يحيى عمر شعبي نحمد الله أن أصحاب الفكر الضال قد انكشفوا قبل أن يحققوا مآربهم ومبتغاهم وما قامت به الأجهزة الأمنية يعد قلادة شرف على صدر كل مواطن سعودي غيور على وطنه، واعتقد أن كل واحد منا مسؤول مسؤولية كاملة وكلنا رجال أمن تحت ظل قيادتنا الرشيدة في الدفاع عن مقدساتنا وترابنا الغالي. بينما قال الأستاذ عبدالخالق الزهراني أن ما قام به رجال الأمن ليس بغريب عليهم فهم أهل لذلك وبوجود حكومتنا الرشيدة ننعم بالأمان والاطمئنان ونحمد الله أن جعلها حامية وخادمة للحرمين الشريفين. لذا مهما حاول الأعداء والمخربون المساس بهذه الأرض الطاهرة فلن ينجحوا في تحقيق أهدافهم الإجرامية والتي لا علاقة لها بديننا الحنيف. ويقول الأستاذ أحمد قران الزهراني أن رجال الأمن والانجازات الأمنية المتوالية هي نتاج الحب العظيم الذي تربوا عليه في هذا الوطن العظيم وقد نذروا أنفسهم لمطاردة الإرهاب وتفكيك خلاياه المجرمة وهاهم يسجلون نصراً جديداً على الإرهاب لأن حكومتنا الرشيدة لم تقصر في دعم رجال الأمن وتوجيههم ليتمكنوا من أداء واجبهم على أكمل وجه في التصدي للإرهاب وعناصره المارقة وهم يحملون الوطن في حدقات عيونهم الساهرة على تأمينه واستقراره. بينما يقول صالح محمد السلمي ان ترويع الناس وتخويفهم لا يقبله الله سبحانه وتعالى وبلادنا بحول الله وعزته آمنة وكل من يحاول التخريب والتدمير باسم الدين سيجد جزاءه. ولكن ما قام به رجال الأمن ليس بغريب عليهم فهم صمام الأمان ورجال مواقف ولا يعرف الرجال والأبطال إلا في مثل هذه المواقف، فالتحية لهم جميعاً ونسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل شر تحت قيادتنا الرشيدة. وقال الأستاذ علي الزهراني: إن الإرهابيين أضلهم الشيطان وأعمى بصائرهم عن الحق ولكننا لن نتوانى جميعاً في دحرهم وكشف خططهم المدمرة والتي لا علاقة لها بالإسلام البريء من أفعالهم وإجرامهم فالتحية لحكومتنا الرشيدة حامية بلادنا الطاهرة ولرجال أمننا في كل موقع وهم يؤدون واجبهم تجاه دينهم ثم مليكهم ووطنهم الغالي في ملاحقة هذه الفئة الضالة المأجورة التي خرجت عن جادة الطريق الحق. أما معيض الصيعري فقد تحدث بفخر عن هذه الانجازات التي حققها رجال الأمن تحت قيادتنا الرشيدة حيث قال بأننا نفخر ونعتز بما تحقق من نجاحات على الصعيد الأمني مما يؤكد إن للمملكة رجال قادرون على صونها وحمايتها من كل معتد أثيم وهذا ديدن كل مواطن سعودي غيور على وطنه وأسأل الله أن يبعد عنا الحاقدين والمخربين وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار. ويقول طه الشريف: إن كل ما يقوم به هؤلاء المارقون يؤكد فشلهم الذريع في تنفيذ مخططاتهم الدنيئة ويؤكد أن أجهزتنا الأمنية تعي ما تفعل تجاه كل من يحاول المساس بسلامة بلادنا وسوف تشل تفكيرهم بضرباتها الموجعة لمعاقلهم واقتلاع جذورهم بإذن الله تعالى وفق الله قيادتنا الرشيدة ورجال أمننا الأوفياء.