يقف العالم كله احتراماً للأمن السعودي الذي ما فتئ يسقط خلايا الإرهاب والإرهابيين خلية تلو الأخرى وإرهابياً تلو الآخر حتى غدت التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب أنموذجاً يحتذى وأسلوباً عسكرياً يدرس في الكليات العسكرية على مستوى العالم، ويعد المنجز الأمني الذي كشف عنه بيان وزارة الداخلية والمتضمن تفكيك 19 خلية إرهابية والقبض على 149 عنصرا من عناصر الفئة التكفيرية الضالة إضافة جديدة إلى سجل الانتصارات التي ما فتئت الجهات الأمنية تحققها في حربنا ضد الإرهاب. كما يشكل هذا الإنجاز الأمني واحدة من الضربات الاستباقية التي تتمكن بواسطتها الجهات الأمنية من إفشال خطط الإرهابيين ورد كيدهم في نحورهم قبل أن يتحقق لهم أي من مآربهم الدنيئة ومخططاتهم التي تستهدف زعزعة الأمن والنيل من مكتسبات المواطنين. وقد كشف بيان وزارة الداخلية عن استمرار هذه الفئات الضالة في غيها من حيث استهدافها لعقول الشباب وصغار السن للتغرير بهم وضمهم إلى عناصرهم ليشكلوا دعما لهم يمكنهم من تنفيذ مخططاتهم أو الزج بهم في مواقع الفتنة والقتال ليكونوا حطبا لنيران الحروب وأعمال التفجير في مشكلات لم يكونوا بحاجة لأن يزجوا بأنفسهم فيها ويفجعوا أهاليهم حين يلقون حتفهم بعيدا عن وطنهم الحريص عليهم والمحتاج إليهم. كما كشف بيان وزارة الداخلية عن أن الإرهاب لم يعد له وطن محدد فقد ضمت قائمة العناصر المنتمية للفئة الضالة عددا من غير السعوديين ينتمون إلى جنسيات مختلفة وهو ما يؤكد كذلك أن ثمة اتصالات بجهات مشبوهة خارجية تحرض على الإرهاب وتمده بالعناصر من جهة وكذلك تؤكد غياب مفهوم المواطنة لدى العناصر المنتمية لهذا الوطن إذ ارتضوا لأنفسهم أن يعملوا ضد مصالح وطنهم ومواطنيهم جنبا على جنب مع العناصر التي لا تنتمي لهذا الوطن ولا تحرص على سلامة مواطنيه. العملية الأمنية الأخيرة معركة واحدة من جملة معارك كتب الله لنا ولوطننا النصر فيها في حربه ضد الإرهاب وسيبقى النصر حليفا لنا ما دمنا نخوض هذه الحرب متدرعين بالأيمان والفهم الصحيح للإسلام وحب الوطن وإرادة الخير. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة