كشفت مصادر فلسطينية أن أكثر من 1000 أسير، من بين عشرة آلاف أسير في سجون الاحتلال يعانون من أمراض مختلفة ومن الإهمال الطبي من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، وأدانت مؤسسات حقوقية معنية بشؤون الأسرى الفلسطينيين الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المرضى في المعتقلات، فيما كشف مختصون عن قيام سلطات الاحتلال بتجارب أدوية غير معتمدة صحيا على أجسام الأسرى. وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني ووزير شؤون الأسرى السابق، إن أماكن الاعتقال هي مهيأة لتنتج أمراضا لكل الأسرى وهناك أسرى مصابون بأمراض خطيرة و90 بالمائة من بين الأسرى أصيبوا بأنواع من الأمراض نتيجة ظروف السجون، مؤكدا أن إسرائيل اعترفت بشكل علني باستخدام أدوية لم تدخل في سلة الدواء للاستعمال الآدمي، ضد الأسرى. ويتجاوز عدد الأسرى المرضى وفق المؤسسات الحقوقية الألف أسير، مائتان منهم يعانون من أمراض مستعصية وعشرون منهم في حالة حرجة لا يغادرون المشفى.