أكد ل «عكاظ» أمس وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور حبيب بن مصطفى زين العابدين أن العمر الافتراضي لمشروع منشأة جسر الجمرات يصل إلى 200 عام، وأساسات المشروع الذي فاقت كلفته ستة مليارات ريال، مصممة لإنشاء 12 طابقا يستوعب أكثر من 10 ملايين حاج في اليوم الواحد. وجزم رئيس الإدارة المركزية للمشاريع التطويرية في وزارة الشؤون البلدية والقروية أن المشروع الذي اكتمل إنجازه مع حلول موسم حج هذا العام، قادر على استيعاب المتغيرات المحدثة في المشاعر المقدسة، إذ صمم بطريقة هندسية ذكية تراعي كل التطورات المستقبلية. ويحتوي الجسر، الذي نجح هذا العام في استيعاب الراجمين للجمرات دون حوادث تذكر، على مهابط للطائرات ونظام الرش الآلي لتلطيف الأجواء، وبحسب زين العابدين فإن المشروع يتكون حاليا من أربعة طوابق إضافة إلى قبو أرضي يستوعب قرابة أربعة ملايين حاج. كما تم تطوير ساحات كبيرة في منطقة الجمرات تستوعب مئات الآلاف من الحجاج، وزود الموقع بنظام آلي لتنظيف الساحات ونظام نقل ترددي بالقطارات ينقل الحجاج من مخيماتهم إلى جسر الجمرات ومن الجسر إلى الحرم المكي، ويربط الجسر بمخيمات الحجاج على سفوح جبال منى، ويضم كذلك عيادات طبية ومصاعد إلكترونية.