خلت شوارع مكةالمكرمة في يوم عرفة أمس، من حركة السير وضجيج المركبات، حيث عادت أم القرى لحالتها الطبيعية بعد انتقال حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر عرفات، وسجل عمال النظافة حضورا لافتا في الشوارع والمنطقة المركزية، مستفيدين من خلو العاصمة المقدسة من المركبات والكثافة البشرية للحجاج في هذا اليوم. كما شهدت المحال التجارية والشوارع هدوءاً نسبياً مع ملاحظة إقبال كبير على المطاعم الشعبية وأسواق الخضار من الأهالي الذين يعتبرونها فرصة للتزود باحتياجاتهم. وشهدت أروقة الحرم المكي الشريف وساحاته، توافد أعداد كبيرة من الأسر المكية، أهالي جدة والطائف، الذين اعتادوا سنويا قضاء يوم عرفة في الحرم المكي، وتناول الإفطار فيه بعد صيامهم ليوم عرفة. وقال شاكر عبيد، عطيان زميم، وإسماعيل نتو من أهل مكةالمكرمة «في يوم عرفة يعمل جميع أهالي مكةالمكرمة من رجالها على خدمة الحجاج بالتوجه إلى عرفات، ويخلفون وراءهم زوجاتهم وأسرهم وأطفالهم، وكان هذا اليوم يسمى (الخليف)».