سجلت سيارات الكوستر أو ما تسمى بخط البلدة حضورا قويا في شوارع مكةالمكرمة، حيث انتشرت من أجل نقل حجاج بيت الله الحرام بالقرب من مشعر منى لقضاء يوم التروية، فيما اغتنم سائقو هذه السيارات ذلك اليوم في رفع أسعار تحميل الركاب، حيث وصل سعر تحميل الراكب الواحد إلى أكثر من 120 ريالا لتوصيله إلى منافذ مشعر منى. ومن جهتها شهدت الدراجات النارية حركة كبيرة في نقل ضيوف الرحمن من أحياء مكةالمكرمة إلى المشاعر المقدسة، التي تعتبر الوسيلة السريعة والسهلة في التنقل داخل المشاعر المقدسة في ظل الازدحامات المرورية التي تشهدها الشوارع الرئيسية في مكةالمكرمة، والمؤدية إلى المشاعر المقدسة، التي تغص بالمركبات وحافلات النقل، حيث قفزت أسعار توصيل الحاج الواحد إلى المشاعر المقدسة إلى نحو 300 ريال في أقل من سبع دقائق.