أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته اليومية أمس، على ارتفاع بمقدار 13.32 نقطة أو ما يعادل 0.21 في المائة، ليغلق على مستوى 6300 نقطة، وبحجم سيولة تجاوزت 2.633 مليار ريال، وكمية تنفيذ قاربت على 107.5 مليون، توزعت على أكثر من 67 ألف صفقة، ارتفعت أسعار أسهم 80 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 37 شركة، ويأتي هذا الارتفاع كمسار صاعد قصير هدفه حاجز 6344 نقطة، ويعتمد تحقيقه على الأسهم القيادية وبالذات سابك والراجحي، وجاء الإغلاق في المنطقة المحايدة وفي انتظار افتتاح الأسواق العالمية، ومن المتوقع أن يحدد السوق اتجاها بشكل واضح في الجزء الثاني من جلسته اليوم. على صعيد التعاملات اليومية افتتحت السوق جلستها اليومية على ارتفاع، حيث بلغت كمية الأسهم المنفذة خلال الساعة الأولى من الجلسة حوالى 34 مليونا، موزعة على أكثر من 21 ألف صفقة، و بقيمة قاربت على 900 مليون ريال، والمؤشر العام يتذبذب في نطاق 20 نقطة بين خط 6280 إلى 6299 نقطة، والشركات المرتفعة أكثر من الشركات المنخفضة، ويدير سهم سابك الحركة اليومية، فيما كانت بعض أسهم قطاع البنوك هي من يمارس الضغط على المؤشر والسوق معا، وبالذات الأسهم التي ساهمت في رفع المؤشر في الجلسة السابقة، في الساعة الثانية من الجلسة جدد المؤشر محاولته لاختراق حاجز 6300 نقطة، وتمكن مع بداية الجزء الثاني من الجلسة في اختراقها، والوصول إلى مستويات 6321 نقطة، وذلك لكون سهم سابك كان يتحرك بين سعر 92.75 و93.25 ريال، مما أعطى لكثير من الأسهم فرصة التحرك، ومن الأفضل أن تصعد الأسهم بالتزامن مع السهم القيادي وليس صعود السهم بمفرده، لينهي الساعة الثانية بسيولة تجاوزت 1.379 مليار، وكمية تنفيذ قاربت على 56 مليونا وصفقات توزعت على 4.220 ألف صفقة، ارتفعت أسعار أسهم 88 شركة وتراجعت أسعار أسهم 35 شركة، وفي الجزء الثاني من الجلسة واصل المؤشر العام الصعود عن طريق سهم سابك، وجاء ارتفاعا إيجابيا منسجما مع تدفق السيولة، حيث لم تصل إلى ملياري ريال إلا بعد تجاوز ثلاث ساعات من الجلسة، وبعد أن وصل إلى 6321 نقطة والسيولة تجاوزت مليارين عاد إلى الخلف كعملية جني أرباح لحظي، وكانت جميع القطاعات تدعم السوق بنسب متفاوتة باستثناء قطاع الأسمنت، مما يعني أن السوق ستجدد فرصها في حال إجراء عملية جني أرباح متتالية ولأكثر من مرة في الجلسة الواحدة، فمن المتوقع أن تشهد السوق اليوم هدوءا تاما وأقرب إلى جني الأرباح حيث تعمل حاليا على تأسيس خط دعم على خط 6271 نقطة، والتي يعني كسرها أن السوق ما زالت تحتاج إلى مزيد من الهبوط، فالسوق عبارة عن مضاربة تتغير قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا بشكل يومي، ومن المحتمل أن تتحرك اليوم الأسهم الخفيفة. وعلى صعيد الشركات قدم عضو مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل والاستثمار «مبرد» وعضو لجنة الترشيحات والمكافآت إبراهيم بن موسى الماجد، استقالته من منصبه لعضوية المجلس، وذلك لظروفه الخاصة.