أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس على تراجع، وبمقدار 14 نقطة أو ما يعادل 0.22 في المائة، ليقف عند مستوى 6318 نقطة، وجاء الإغلاق في المنطقة المحيرة على المقاومة التي عجز عن تجاوزها والإغلاق أعلى منها على مدى ثلاث جلسات سابقة، وبحجم سيولة لم تتجاوز ملياري ريال، بلغت 1،748 مليار، وكمية تنفيذ بلغت 81 مليونا، ارتفعت أسعار أسهم 31 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 87 شركة. افتتحت السوق جلستها اليومية على تراجع، كسرت على إثرها خط 6300 نقطة، وكان عبارة عن عمليات جني أرباح طبيعية، نتيجة تجاوز المؤشر العام في الجلسة الماضية نقاط مقاومة بكمية أسهم وسيولة لم تكن كافية في حينها، فلذلك عاد إلى الخلف بهدف الحصول على زخم أقوى، ليتسم أداء السوق في أغلب فترات الجلسة بالحذر، ساهم في ذلك توقعات بنشوء أزمة جديدة في منطقة اليورو، حيث كان القطاع المصرفي هو من يقود السوق والمؤشر إلى التراجع، ومن اللافت أن الهبوط كان بكمية أسهم وسيولة ضعيفة نوعا ما، مما يعني أن هناك حذرا وانتظارا، حتى على مستوى المضاربة اليومية، واستغرقت السيولة أقل من ثلاث ساعات، بقليل حتى تجاوزت مليار ريال، وبلغت كمية الأسهم المنفذة حوالي 56 مليونا، والصفقات بلغت نحو 30 ألف صفقة. جنى المؤشر العام أمس أرباحه بطريقة مثالية نوعا ما، فلم يكسر خط 6292 نقطة الذي تحول من مقاومة سابقة إلى خط دعم حالي، أي ما زال محافظا على التمسك بحركة الصعود التي بدأها من عند مستوى 6252 نقطة، وأدار حركة السوق اليومية سهم سابك الذي افتتح على هبوط بمقدار 50 هللة، مقارنة بسعر الإغلاق السابق، وحافظ على البقاء فوق سعر 89.25 ريال والذي يعتبر كسره زيادة تأثير المؤشر العام على مجريات السوق، فمن الإيجابية في الفترة الحالية ضعف تأثير المؤشر العام على جميع أسعار الأسهم، فهناك أسهم ليس للمؤشر عليها سطوة، ومنها الأسهم التي أنهت أو قاربت على التصحيح، وتنتظر اكتمال التجميع في كامل أسهمها الحرة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة